الصفحه ٣٤٥ :
٤٠ ـ تأويل آية(١)
إن
سأل سائل عن قوله تعالى :
(ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ
الصفحه ٣٤٧ :
: القصد في الفعل ؛ ومنه قوله تعالى : (وَمَنْ
يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ)(٢)
؛ معناه : من قصد بأمره
الصفحه ٣٥٢ : المشروط.
٤٣ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى :
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً
لَكُمْ
الصفحه ٣٥٣ :
(وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ)(١)
، وقوله : (مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ)(٢)؟.
الجواب
: قلنا : في
الصفحه ٣٥٧ : ـ تأويل آية
إن سأل سائل عن قوله تعالى : (وَقالَتِ
الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ
الصفحه ٣٥٨ : هنا النعمة والفضل ، ويشهد بذلك قوله تعالى : (وَلا
تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا
الصفحه ٣٥٩ : ء ؛ لتمام الكلام.
ومنها
: أن يكون القول خرج مخرج الدعاء ؛ إلاّ أن
معناه التعليم من الله تعالى لنا والتأديب
الصفحه ٣٦٦ :
إن
سأل سائل عن قوله حاكياً عن هابيل :
(لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي
ما أَنَا بِباسِط
الصفحه ٣٦٧ :
عقوبة إثمي ؛ الّذي هو
قتلي قول القائل لمن يعاقب على ذنب جناه : هذا ما كسبت يداك ، أي : جزاء ما
الصفحه ٣٦٩ :
٥٠ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى :
(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ
فَهِيَ
الصفحه ٣٨١ :
الْيَوْمَ)؟ وأيّ يوم هو؟ وما المراد بالضلال؟
قلنا : أمّا قوله : (أَسْمِعْ
بِهِمْ وَأَبْصِرْ
الصفحه ٣٨٥ : سأل سائل عن قوله تعالى : (وَلا
تَقُولَنَّ لِشَيْء إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً * إلاّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ
الصفحه ٣٨٨ : بِالْحَقِ)(٢)
، وقوله : (وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ)(٣)
وهذا الوجه يمكن في قوله : (أَوْ أَخْطَأْنا
الصفحه ٣٩١ : قوله : (وَيا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ)(١)
؛ لأنّه قد جرى ذكره في قوله
الصفحه ٣٩٢ : لبعض فظاهرة أيضاً.
٦٠ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله : (حَتَّى
إِذا جاءَ أَمْرُنا وَفارَ