الصفحه ٢٩١ : المعاني والبيان والبديع) ، وقرّرناه وبسطنا القول فيه.
٢١ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى
الصفحه ٢٩٨ : ؛ يقولون
: رضيت عنك ، ورضيت عليك.
وسابعها
: وهو جواب اختاره أبو مسلم بن بحر ، قال
: المضمرون في قوله
الصفحه ٣٣٨ : الأمور هو (١)
المصلحة واللطف في التكليف.
وأمّا
قوله تعالى : (وَتَزْهَقَ
أَنْفُسُهُمْ)
فمعناه تبطل وتخرج
الصفحه ٣٩٣ : ؛ وهذا القول يروى عن الحسن.
وأولى
الأقوال قول من حمله على التّنّور الحقيقيّ ؛ لأنّه
الحقيقة وما سواه
الصفحه ٤٠٤ :
خَلَقَكُمْ
ومَا تَعْمَلُونَ)(١).
فقال
: أليس ظاهر هذا القول يقتضي أنّه خلق الأعمال
؛ فكأنّه قال
الصفحه ٤٤٧ : غنى ، واليد العليا خير من اليد السُّفلى ، وابدأ
بمن تعول».
وقد قيل في قوله : (خير الصّدقة ما أبقت
الصفحه ٤٤ : الأنبياء عليهالسلام
ـ على قول مَن يجوّزها عليهم ـ غير كامل الإيمان ؛ لأنّه قد أخلّ بفرض.
ثالثاً
: قوله
الصفحه ٨٥ : : ...»(١).
ـ ومنه ما ورد في تأويل قوله تعالى : (تَعْلَمُ
مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ)(٢)
، فقال
الصفحه ٩٦ :
تأوّلها ...»(١).
ومرّة أُخرى يقول : «وقد ظلم الآمدي البحتري
في قوله ...»(٢).
وأُخرى : «وممّا
الصفحه ١١٨ :
ويدلّ عليه قوله تعالى : (إِنَّ
عَلَيْنَا للهدَى)(١)
، وقوله تعالى : (كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى
الصفحه ١٣٦ :
عليّ عليهالسلام من بعد النبيّ (صلى الله
عليه وآله) لقرينة قوله (صلى الله عليه وآله) : «وخليفتي
الصفحه ١٤١ : : (ألست أولى بكم منكم بأنفسكم؟) وهذا القول وإن كان مخرجه مخرج الاستفهام
فالمراد به التقرير ، وهو جار مجرى
الصفحه ٢٢٩ : ـ :
١ ـ تأويل آية
قوله تعالى : (وَيَسْئَلُونَكَ
عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتيتُمْ
الصفحه ٢٣١ : عالمان
؛ عالم الخلق وعالم الأمر ، بدليل قوله : (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأمْر)(٣)ـ[٢٠٥]ـ
فعالم الخلق
الصفحه ٢٣٩ :
وكقولهم : «قال الحائط للوتد(١)
: لِمَ تشقّني ، قال الوتد : سل من يدقّني». وإنّما هذا القول منهما