الصفحه ٤٠٨ : كان في غاية التعسّف(٣).
٦٨ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى :
(قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ
الصفحه ٤١٠ : سائل عن قوله تعالى : (ثُمَّ
لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إلاّ أَنْ قالُوا
الصفحه ٤١١ :
عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ)(١)
وعن قوله : (وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ
فَقالُوا يا
الصفحه ٤٢٠ : الشيطان تعثّراً وتخبّلاً(٤).
واستشهد بما روي من قوله : «رأيت ليلة أُسرِيَ بي قوماً تُقرَض شفاههم ، فقال لي
الصفحه ٤٢٢ : القول
يوجَب عليه ألاّ يُجلَد ظهر الزاني ، ويخصّ العقوبة بفرجه ، والقاذف يعاقب في لسانه
؛ والخبر الّذي
الصفحه ٤٢٤ : إذا فعل ذلك
به ، وبعير مفقور وبه فقرة ، وكلّ شيء حززته فقد فقّرته ؛ فيحتمل القول أن يكون أراد
: من
الصفحه ٤٢٥ : (١)
:
وَكُنتُ اِمرَأً زَمَناً بِالعِراقِ
عَفيفَ المُناخِ طَويلَ التَغَنّ(٢)
وقول الآخر
الصفحه ٤٣٢ : ؛ والمؤذن بها مستحقّ للقتل.
فأمّا قوله : «بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب»
فإنّما عنى به رؤية العلم لا رؤية
الصفحه ٤٣٥ :
مقطوعة طولاً ، فإذا كانت
مجتمعة قلت : أعطني هبرة من لحم ، ووذرة ، ومثل هذا الحديث قوله تعالى
الصفحه ٤٣٨ : قوله : (وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ
__________________
(١) ر : (التنبيه
الصفحه ٤٤٠ : بذنب غيره ، وعلمنا أيضاً
ذلك بأدلّة السمع مثل قوله : (وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ
وِزْرَ أُخْرى)(١)
، فلا بدّ
الصفحه ٤٤١ : تُسْمِعُ الْمَوْتى)(١).
ويمكن أن يكون في قوله : «يعذّب ببكاء أهله»
وجه آخر ؛ وهو أن يكون المعنى أنّ الله
الصفحه ٤٤٦ :
وقال أبو عبيدة في قوله تعالى : (مِنْ
نُطْفَة إِذا تُمْنى)(١)
، معناه إذا تخلق وتقدّر.
وقيل
الصفحه ٤٤٨ : إلى ذلك وجعل المعطية خيراً من الآخذة لا يستمرّ قوله ؛ لأنّ فيمن يأخذ من هو
خير عند الله ممّن يعطي
الصفحه ٤٥٣ :
، لأنّ قوله : (ولا تدابروا) أشدّ مطابقة له.
ومعنى (لا تدابروا) أي لا تهاجروا ويولّي
كلّ واحد صاحبه دبر