الصفحه ٣٧٦ : ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى :
(فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ
لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ
الصفحه ٣٧٨ : على سبيل التأكيد
للخلود ، والتبعيد للخروج ؛ لأنّه لا يشاء إلاّ تخليدهم ؛ ويجري ذلك مجرى قول العرب
الصفحه ٣٨٠ : أنّ الاستثناء أريد به الزيادة على المقدار
المتقدّم لا النقصان.
٥٤ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله
الصفحه ٣٨٢ : آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى :
(وَإِذْ نَجَّيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ
الصفحه ٣٨٤ :
عدّ تخليصهم منه نعمة
عليهم! على أنّه يمكن أن يردّ قوله : (ذلِكُمْ) إلى ما حكاه عن آل فرعون من
الصفحه ٣٨٦ : ءً
ولا غيره ؛ وهذا الوجه يحكى عن الحسن البصريّ.
٥٧ ـ تأويل آية
إنّ
سأل سائل عن قوله تعالى : (رَبَّنا
الصفحه ٣٨٧ : ؛ لأنّ مؤاخذة الناسي(٤)
مأمونة منه تعالى ، والقول في الخطأ إذا أريد به ما وقع سهواً أو عن غير عمد يجري
الصفحه ٣٩٠ : .
٥٩ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى : (وَقُلْنَا
اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْض عَدُوٌّ وَلَكُمْ
الصفحه ٣٩٤ : :
(يا أُخْتَ هارُونَ) ؛ أي : يا شبيهته في الصلاح ، ما كان هذا
معروفاً منك ، ولا من والديك.
وعلى
قول من
الصفحه ٣٩٥ : !
أقول
: أجمع النصارى أنّ مريم لم يكن لها أخ يسمّى
هارون فليتأمّل.
ويقوّي هذا القول ما رواه المغيرة بن
الصفحه ٣٩٧ : هذا : هو مكلّم من وراء
حجاب.
وروى عن مجاهد في قوله تعالى : (وَما
كانَ لِبَشَر أَنْ يُكَلِّمَهُ
الصفحه ٣٩٨ :
وبينك حجاب.
أقول
: وهو الأظهر الأشبه بالآية.
٦٣ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله : (وَإِذْ
الصفحه ٣٩٩ : أنّه علّق بما
هو متأخّر في الحقيقة ، وواقع بعد ذبح البقرة ، وهو قوله : (فَقُلْنا
اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها
الصفحه ٤٠٣ : شركاء
ولهذا قال : (فَتَعالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ).
٦٥ ـ تأويل آية
إن
سأل سائل عن قوله تعالى
الصفحه ٤٠٥ : الكلام على أنّه تعالى أنزل شيئا من القرآن في شهر رمضان.
والجواب
الصحيح : أنّ قوله تعالى : (الْقُرْآنُ