الصفحه ١٩١ :
كانت قد فرضت عليهم مودّته وأُلفته ، وذلك لما كان يحمله من صفاء النيّة وحسن المعاشرة
والصدق في القول
الصفحه ٢١٧ : العتائقي ـ عفا الله عنهم ـ) ، فأكثر في الكلام عن الموضوع
المعنيّ وبسط القول فيه.
والملاحظ في الكتاب أنّه
الصفحه ٢٣٣ : .
٣ ـ تأويل آية
قوله تعالى : (وَالأَرْضَ
مَدَدْ ناها وَأَلْقَيْنا فيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فيها مِنْ كُلِّ
الصفحه ٢٣٥ : قتيبة الدينوريّ.
٤ ـ تأويل آية
إن سأل سائل فقال : ما تقولون في قوله تعالى
: (فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا
الصفحه ٢٣٧ :
٥ ـ تأويل آية
قوله تعالى : (وَإِذْ
أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ
الصفحه ٢٤٦ : يكون ذلك كناية عن أنّه لم يكن لهم في
الأرض عمل صالح يرفع منهما إلى السماء ويطابق هذا قول ابن عبّاس
الصفحه ٢٥٣ : الخاصّ لا يستلزم نفي العامّ ، ثمّ جعل قوله : (وَلِذَلِكَ
خَلَقَهُم)
، إشارة إلى الرحمة دون الاختلاف لكون
الصفحه ٢٦١ : سائل عن قوله تعالى :
(وَجاؤُا عَلى قَمِيْصِهِ بِدَم
__________________
(١) طه : ١٢٤.
الصفحه ٢٦٣ : النفي وما وجه التكرار
أيضاً في سورة الرحمن في قوله : (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما
تُكَذِّبَانِ)؟.
أقول
الصفحه ٢٦٨ : يقال هنا.
١٣ ـ تأويل آية
إن سأل سائل عن قوله تعالى : (لَيْسَ
الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ
الصفحه ٢٦٩ : بالله ، ويجري مجرى قوله
: (إنْ أصبَحَ
__________________
وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا
عاهَدُوا
الصفحه ٢٧٠ :
ماؤُكُمْ
غَورًا)(١)
يريد غائرًا ، ومثله قول الشاعر
الصفحه ٢٧٢ : قوله تعالى : (وَمَثَلُ
الَّذينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذي
__________________
(١) هي الخرنق بنت بدر
الصفحه ٢٧٣ : العرب في قولها : (انتصب العود على الحرباء) ، والمعنى انتصب
الحرباء على العود ، وجاز التقديم والتأخير
الصفحه ٢٧٤ : المثل الثاني اكتفاءً بالأول ، ومثله
قوله : (سَرابيلَ تَقيكُمُ الْحَرَّ وسَرابيلَ تَقيكُمْ
بَأْسَكُم