الصفحه ١٣٠ :
ـ وهو الّذي نزل فيه قوله تعالى : (الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيلِ وَالنَّهَارِ
الصفحه ١٣١ : الخمسة
الذين نزل فيهم قوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ الله
لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
الصفحه ١٣٤ :
ثالثاً : كونه عليهالسلام
منصوصاً على إمامته :
والنصوص على ذلك كثيرة :
منها
: قوله تعالى
الصفحه ١٣٨ : للمعارضة وللعلل
المتقدمة.
ومنها
: قوله تعالى : (إِنَّمَا
وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا
الصفحه ١٤٠ : وأمير المؤمنين عليّ.
ومنها
: قوله تعالى : (يَا
أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِن
الصفحه ١٤٢ :
كنت مولاه فعليّ مولاه»(١).
وليس بصحيح ؛ لأنّه يعدّ طرفاً لحديث الغدير
؛ إذ يضمّ معه قوله (صلى
الصفحه ١٤٤ :
قيام الساعة ، وإلاّ لحصل الافتراق بين الكتاب والعترة ، وهو بخلاف ما نص عليه الحديث.
ومنها
: قوله (صلى
الصفحه ١٤٥ :
وقرّر الشريف المرتضى الاستدلال بحديث المنزلة
بما يلي : «إنّ قوله صلّى الله عليه وآله «أنت منّي
الصفحه ١٤٧ :
ومنها
: قوله (صلى الله عليه وآله) : «لايزال الدين
قائماُ حتّى تقوم الساعة ، ويكون عليهم اثنا عشر
الصفحه ١٤٨ : عنه ـ لوكان المراد جميع من تولّى الخلافة من قريش ؛ لأنّ عددهم
أكثر من خمسين خليفة ، والقول بإرادة اثني
الصفحه ١٧٢ : والأدب والفضل
والكرم ، وله شعر في نهاية الحسن»(٣).
وفي
لسان الميزان نقل ابن منظور هذا القول :
«قال ابن
الصفحه ١٨١ :
حتّى أبدى ديوانه قوّة
شعره وما نطق به من أوائل قوله ولعلّها قصيدة قالها في عنفوان شبابه لصديق له
الصفحه ١٨٢ :
فدونكها ابن حمد ناقضات
لقول فتىً تجلّد للّواحي
فقال وليس حقّاً كلّ قول
الصفحه ١٨٣ : ديوانه
معرفة بأسلوبه ورويّته لزادنا ديوانه دون ملل وكَلل وذلك لمّا سُئل ـ رضي الله عنه
ـ إجازة قول
الصفحه ١٨٨ :
فأغنته عن رائقات الكُنى
وأخرس بالمجد قول العُداةِ
وأنطق خرس اللَّها باللُّها