الصفحه ٤٩ : للمؤمنين بها أن
يجيبوا بكل سهولة على الاستدلال على إيمان بعض السابقين إلى الإسلام بآيات مثل قوله
تعالى
الصفحه ٥٢ : لوجه آخر كالرياء والسمعة(٢).
وقريبٌ من هذا الكلام قولُ الشيخ المفيد
: «لا طاعة من كافر ؛ لأنّه لا
الصفحه ٥٦ : ـ تعالى عن ذلك ـ لا يستحقّ الذمّ دون العقاب»(٢).
وقد تقدّم أنّ القول بدوام الثواب هو أحد
الأمور التي دعت
الصفحه ٧١ : سبقهم الإمامية إلى القول بذلك.
الصفحه ٨٣ : أُخر ، كالعرف والشرع
في تعليله للأوجه التي يذكرها في الآية ، ومثال ذلك ما ورد في تأويل قوله تعالى
الصفحه ١٠٥ : عليه ،
وأنّ الإمام يُعرف إمّا بنصّ من يجب أن يقبل قوله كنبيّ ، أو باجماع المسلمين عليه
، وتنعقد الإمامة
الصفحه ١٠٦ : خفيّة مع ظهوره ، وقد تكون ظاهرة مع خفائه ، لإتمام الحجّة على الناس. وكما يُعرف
النبيّ بالمعجز القولي أو
الصفحه ١١١ : السمع :
فيدلّ عليه قوله تعالى : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ
__________________
(١) الشافي ص ٣٢٦ ، شرح
الصفحه ١١٢ :
يَعْلَمُونَ
وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الألْبَابِ)(١)
، وقوله تعالى
الصفحه ١١٣ : وسمعاً :
ـ أمّا من جهة العقل :
فلمّا يترتب على القول بعدم عصمته من المفاسد الآتية :
١ ـ لزوم اجتماع
الصفحه ١١٤ : ، فيلزم الدور.
٥ ـ لزوم عدم كون فعله وقوله حجّة مطلقاً :
للشكّ في صحة أقواله وأفعاله.
٦ ـ لزوم وقوع
الصفحه ١١٥ : أن لا يكون الإمام عاصياً مطلقاً.
ـ روى ابن أبي حاتم وابن جرير وابن إسحاق
عن ابن عبّاس في معنى قوله
الصفحه ١١٩ : هؤلاء كما
لا يخفى.
٨ ـ إنّه يلزم من القول بالاختيار التكليف
بما لا يطاق ؛ لأنّه إن تعلّق بجميع الناس
الصفحه ١٢٢ : أوّل الناس إسلاماً
وأقدمهم إيماناً هو عليّ بن أبي طالب حتّى استفاض عنه قوله عليهالسلام : «صلّيت قبل
الصفحه ١٢٥ : بأن
يهدي قلبه ويثبّت لسانه ، عندما بعثه إلى اليمن
ليقضي بينهم ، ثم قوله (صلى الله عليه
وآله) : «فما