الصفحه ٩١ :
وأمّا من أمال الجميع
فوجه قوله أن ينحو بالألف نحو الياء ، ليعلم أنّها تنقلب إلى الياء ، وأمّا قرا
الصفحه ١١٨ : يعلمها إلاّ الله تعالى ، فيجب أن يكون نصبه من
قبله تعالى.
٣ ـ وجوب كونه أعلم الأمّة ؛ لحاجة الأمّة
إلى
الصفحه ١٢١ : عليهالسلام
أفضل الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
استدلّ الشريف المرتضى على أفضلية أمير المؤمنين
الصفحه ١٢٣ : الاحتمالات ، وقد ذهب بعضهم إلى أكثر
من ذلك.
كما أثبتنا أيضاً في بعض تحقيقاتنا أنّ رسول
الله (صلى الله عليه
الصفحه ١٢٥ : ».
ـ وفي لفظ : «أنا مدينة الحكمة وعليّ بابها»(٢).
والأحاديث بهذا المعنى كثيرة ، كقوله (صلى
الله عليه وآله
الصفحه ١٢٦ : ـ : أين
علمك من علم ابن عمّك؟
فقال : كنسبة قطرة من المطر إلى البحر المحيط(٢).
أمّا على المستوى الفعلي
الصفحه ١٣٧ :
الأشعري ، وأبي أمامة
الباهلي.
وجاء في لفظ أبي أمامة أن النبيّ (صلى الله
عليه وآله) : «يا عائشة
الصفحه ١٤٢ : الله عليه وآله) : «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي
أهل بيتي ، ما إن تمسّكتم بهما لن تظلّوا بعدي
الصفحه ١٥٢ :
ابن مروان ، ثمّ هل تبقى
الأمّة مدّة من الزمن بلا خلافة بعد وفاة عبد الله بن الزبير إلى أن تولّى
الصفحه ١٥٤ :
الخاتمة
هذا مجمل لما أفدناه في مطالب البحث المتقدّمة.
فقد
أشرنا في المقدّمة إلى أهمية مسألة
الصفحه ١٩٠ : يعملات ما وردن عن هوىً
ولم تبت من شكّها على وجلْ(١)
إلى آخر ما قاله من أرجوزته
الصفحه ١٩٢ : تفاقم الأوضاع وتدهور الأمور لعظيم ما شغلهم من الإنحلال والإنهيار ، فكان
لابدّ لهم أن يعمدوا إلى جانب
الصفحه ٢١٦ :
الأخبار والأحاديث ، وقد
عمد الشريف المرتضى في اختيار الأخبار والآيات إلى ما يبدو منها في ظاهره
الصفحه ٢٤٦ : يكون ذلك كناية عن أنّه لم يكن لهم في
الأرض عمل صالح يرفع منهما إلى السماء ويطابق هذا قول ابن عبّاس
الصفحه ٢٥٥ : ؛ وللعادية خوادم
أربع ؛ الجاذبة والماسكة والهاضمة والدافعة. وأمّا الآلات فتختلف في ذاتها باللطافة
والكثافة