الصفحه ١٣٣ : معارضة ما يربو على حدّ
التواتر.
أما وجه الاستدلال بالآية الكريمة على عصمته
، فهو لنفي الرجس عنه
الصفحه ٢٦٢ : ؟!
الجواب
: يقال له : أمّا كذب فمعناه مكذوب فيه ،
وعليه ، كقولهم : ماءٌ سَكبٌ وشرابٌ صَبٌّ ، يريدون مسكوباً
الصفحه ٣١٣ :
إليهما وقد نفى عنهما
التعليم! بل يرجع إلى الكفر والسحر ، وقد تقدّم السحر ، وتقدّم ما يدلّ على
الصفحه ٣٢٠ :
موضع الزّمان كلّه ، المشتمل
على الليالي والأيّام والشهور والسنين ؛ ولا يريد يوماً بعينه ؛ مثله
الصفحه ٣٣٢ :
غَيْرُ
صالِح).
وثالثها
: أنّه لم يكن ابنه على الحقيقة ؛ وإنّما
ولد على فراشه ، فقال : إنّه ابني
الصفحه ٣٥١ :
شديداً ، وإنّني بحيث
لا يخفى عليّ أحوال العباد ؛ وقد روي أنّ قوماً سألوا رسول الله صلى الله عليه
الصفحه ٤٣٧ :
طاعتك». وعمّا يرويه أنس
قال : قال النبيّ عليه السلام : «ما من قلب آدميّ إلاّ وهو بين إصبعين من
الصفحه ٤٣٩ :
وَالسَّماواتُ
مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ)(١)
؛ وكأنّه عليه السلام لمّا أراد المبالغة في وصفه
الصفحه ٤٨٠ :
الصفحات ٤٨ ـ ٦٧.
٥ ـ طوائف من الأسئلة للسيّد عليّ ابن
حسن بن شدقم المدنيّ ، وأجوبتها
الصفحه ٨ :
تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
أوّلها
: يعلم أنّ مخبره على ما تناوله.
وثانيها
: يعلم أنّ مخبره ليس على ما
الصفحه ١١ :
المتأخّرين(١)
ليس على ما ينبغي من مثله.
بناءً على ذلك نجد روايات كثيرة عبّر عنها
قدماء أصحابنا
الصفحه ٢٣ : ، فلأجل ذلك ردّ بعض
الأخبار بتفرّد الراوي ، منها :
١ ـ روى الزهري ، عن علىّ بن الحسين عليهالسلام ، عن
الصفحه ٢٥ :
عليه من المباعدة والمنافرة
، وتمنّى في نفسه أن يأتيه من الله تعالى ما يقارب بينه وبينهم ، وتمكّن
الصفحه ٢٨ : الله عليه وآله) قال : فأنزل الله تعالى
هذه الآية مقوّية لقلوب من دخل في الإيمان ، ومبيّناً له أنّ ناصره
الصفحه ٤٤ :
من قبل المسلمين على تكفير
مَن يسجد للشمس ، فنجعل هذا الإجماع دليلاً على أنّ الساجد للشمس جاحد