وقال عمر بن عبد العزيز : «أزهد الناس في
الدنيا عليّ بن أبي طالب (رض)».
ـ وفي لفظ : «ما علمنا أنّ أحداً كان في
هذه الأمة أزهد من عليّ بن أبي طالب بعد النبيّ».
وقال ابن أبي الحديد : «وأمّا الزهد في الدنيا
، فهو سيّد الزهاد ، وبدل الأبدال ، وإليه تشدّ الرحال ، وعنده تنفضّ الأحلاس ، ما
شبع من طعام قط ، وكان أخشن الناس مأكلاً وملبساً».
٦ ـ السخاء :
أمّا السخاء والجود فقد كان أسخى الناس ،
كيف لا؟! وقد جاد بنفسه عند مبيته على فراش النبيّ (صلى الله عليه وآله) ليلة هجرته
، فأنزل الله في حقّه : (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي
نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ الله).
ـ وعن ابن عبّاس في حديث قال : «وشرى عليّ
نفسه ، لبس ثوب النبيّ (صلى الله عليه وآله) ثمّ نام مكانه .. الحديث».
__________________