التاريخية والعلمية كالشيخ محمّد عيسى المكباس الذي يعدّ بحق من أوائل من تنبّهوا إلى أهمّية الإجازات البحرانية وسعى إلى التعريف بها وإخراجها إلى النور ، كذلك الدور العلمي للسيّد محمود الغريفي والشيخ مهدي العوازم القطيفي وآخرون.
٣ ـ تنفيذ فعّاليّات وأنشطة ثقافية وعلمية متنوّعة تهتمّ بشكل خاصّ بإبراز التراث العلمي لعلماء الإمامية عبر العصور والتعريف به وتكثيف النقاش حوله ، واستكتاب الباحثين في مواضيعه ليشكّل همّاً لمثقّفي الجيل الجديد من الشباب والأكاديميّين ، وذلك عبر عقد ورش عمل وتنفيذ مؤتمرات علمية ، ومحاضرات متواصلة وغيرها من الأنشطة والفعّاليّات الفكرية.
٤ ـ تكثيف التعاون وتعزيزي الصلة العلمية مع مراكز الأبحاث العلمية والمؤسّسات التراثية في الداخل والخارج والمعنية بالتاريخ والتراث الإمامي في المنطقة ، وذلك بهدف التعريف بتراثنا ، وتوثيق الأواصر العلمية مع الباحثين لتبادل الخبرات والاشتراك مع مشاريع علمية مشتركة.
٥ ـ عدم الاكتفاء بإخراج النصوص التراثية لعلماء الإمامية وطباعتها ، بل العمل على جعلها منطلقاً للدراسات والأبحاث العلمية ومنبعاً أصيلاً يصلنا بالماضي ويقدّم فهماً أفضل لتاريخنا وتراثنا بمناهج بحث حديثة وزوايا نظر تتّسم بالمعاصرة والتجديد.
والحمد لله ربّ العالمين
٩ سبتمبر / أيلول ٢٠١٤م
١١ ذي القعدة ١٤٣٥هـ