(ت٣٨١هـ / ٩٩١م) ثلاثمائة مصنّف(١) يسمّي منها كتاباً واحداً فقط.
كما يبذل الشيخ المجيز جهده في سبيل التثبّت من نسبة المصنّفات إلى مصنّفيها الحقيقيّين ما أمكنه ذلك ، ومثال ذلك ما فعله الشيخ السماهيجي عندما يقف عند كتاب الإستغاثة في بدع الثلاثة ضمن حديثه عن مصنّفات الشيخ ميثم بن عليّ بن ميثم البحراني (كان حيّاً ٦٨٧هـ / ١٢٨٨م) فيقول : «لم يثبت ، وإنّما هو كتاب البدع المحدثة للشيخ أبي القاسم عليّ بن أحمد الكوفي»(٢). كما ويثبّت نسبة كتاب الإحتجاج للشيخ أحمد بن عليّ الطبرسي مشيراً إلى أنّ ابن شهراشوب ذكره في كتابه معالم العلماء : «وقد غفل جماعة من أصحابنا في نسبة الكتاب إلى أبي عليّ الطبرسي منهم محمّد أمين الإسترآبادي وقبله صاحب رسالة مشايخ الشيعة وقبله محمّد بن أبي جمهور الأحسائي في عوالي اللئالي وغيرهم»(٣). وهكذا نرى أنّ الشيخ السماهيجي بذل جهداً كبيراً في تضمين إجازته للعديد من المصنّفات والكتب ونسبتها لأصحابها ملتزماً نهجاً موضوعيّاً دقيقاً.
٧ ـ تحديد مراقد العلماء ورجال الفكر :
نلاحظ ذلك في الإجازة في أكثر من موضع ، كتحديده قبر الشيخ ميثم
__________________
(١) المصدر نفسه: ٢٥٥.
(٢) المصدر نفسه : ١٩٤.
(٣) المصدر نفسه : ٢٣٥.