من استدرك على الذريعة في مجلّد مستقلّ حقّقه العلاّمة السيّد أحمد الإشكوري وطبع بعنوان المجلّد السادس والعشرين من الذريعة ، بل استدرك على الذريعة في كتاباته الأخرى ، منها كتابه الكشكول(١).
ولم يكتب بالاستدراك ، فقد نقد الذريعة بنفسه في مقالتين نُشرتا في مجلّة الرضوان الهندية ، تحت عنوان مراجعات حول كتابنا الذريعة.
وقد دعا الشيخ آقا بزرك ـ بكلّ تواضع ـ العلماء والفضلاء أن يستدركوا ما فات على الذريعة ، وقد شكرهم على ذلك ، قال العلاّمة الطهراني قدسسره.
بسم الله الرحمن الرحيم
قد شرعت في تأليف هذا الفهرس يوم دحو الأرض ، الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة (١٣٢٩هـ).
لكنّه لم يكن مرتّباً إلاّ بالنسبة إلى الحرف الأوّل ، فشرعت في ترتيبه كذلك في هذه النسخة ، في أوائل سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة وألف ، وقد كمل ترتيبه كذلك في ستّة مجلّدات ، هذا المجلّد أوّل الستّة ، وأبقيت البياضات للإلحاقات ، راجياً ممّن يلحقني أن يلحق ما فات منّي كاملا في
__________________
(١) يبدو أنّ للشيخ آقا بزرك عدّة كشاكيل حقّق اثنتَيْن منها السيّد جعفر الحسيني الإشكوري ، طبعت إحداهما بعنوان الكشكول من منشورات مجلس الشورى الإسلامي في طهران ، والأخرى قيد الطبع بعنوان المجموعة الرجالية والتاريخية ، وفّقه الله لإخراجها إلى النور.