هو الأمير(١) يقطين بن موسى(٢) الكوفيّ الأصل(٣) ، البغداديّ السكن(٤) ، مولى بني أسد(٥) ، وقيل مولى بني هاشم(٦).
أحد دعاة العبّاسيّين في الكوفة(٧) ، بل من وجوه الدعاة على حدّ تعبير ابن النديم(٨) ، وكان داهية ذا رأي(٩) ، فقد وصفه ابن تغري بردي بقوله : «أحد دعاة بني العبّاس ومن قرّر أمرهم في الممالك والأقطار وكان داهية عالماً حازماً شجاعاً عارفاً بالحروب والوقائع»(١٠).
وهذا ما نستقرأه من بعض النصوص التاريخية الواردة في سيرته الذاتية ، حيث إنّه كان من المقرّبين للعبّاسيّين وله دور يذكر في الدعوة العبّاسية ، ومن طريف ما يذكر عنه في هذا الأمر ما ذكره ابن كثير بقوله إنّه :
__________________
(١) هذا ما لقّبه به ابن تغري بردي. ينظر : ابن تغري بردي ، جمال الدين أبي المحاسن يوسف (ت ٨٧٤ هـ) ، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ٢/١٢٠.
(٢) رجال النجاشي : ٢٧٣ ، رجال ابن داود : ٢٥٣ ، رجال البرقي : ٤٨ ، ٢٥٣ ، رجال الحلّي : ٩١.
(٣) رجال النجاشي : ٢٧٣ ، رجال ابن داود : ٢٥٣ ، رجال البرقي : ٤٨ ، ٢٥٣ ، رجال الحلّي : ٩١.
(٤) رجال النجاشي : ٢٧٣ ، رجال ابن داود : ٢٥٣ ، رجال الحلّي : ٩١.
(٥) رجال البرقي : ٤٨ ، اختيار معرفة الرجال ٢/٧٢٩ ، رجال النجاشي : ٢٧٣ ، رجال ابن داود : ٢٥٣ ، رجال الحلّي : ٩١.
(٦) رجال النجاشي : ٤٥ ، رجال الحلّي : ٣٩.
(٧) رجال ابن داود : ٢٥٣ ، رجال النجاشي : ٢٧٣.
(٨) الفهرست لابن النديم : ٣١٤ ، رجال ابن داود : ٢٥٣ ، رجال النجاشي : ٢٧٣.
(٩) البداية والنهاية ١٠/١٨٨.
(١٠) النجوم الزاهرة ٢/١٢٠.