* وفي ص١٩٤ ، الهامش (٤) : «بنو ثُعَل ..... بطن من طيء ، من القحطانية».
أقول : وهم المشهورون ـ من بين قبائل العرب ـ بالرّماية ، حتّى ضُرب بهم المثل ، وفي ذلك يقول الطغرائي الدّؤلي الإصبهاني في قصيدته السائرة المعروفة بـ : لامية العجم :
................ |
|
وقد حمته رماة من بني ثُعَلِ |
* وفي ص١٩٥ : «وقال رُويشد بن كثير الطائي : وتُروى لابنة الصباح».
وعلّق المحقّقون على ذلك بالقول : «لم نقف لها على ترجمة أو ذكر وانفرد الشارح ... بنسبة الأبيات إليها».
أقول : لا يبعد أن يكون الأصل : (وتُروى لابنه الصباح) فيكون القائل ـ على هذه الرواية ـ الصباح بن رويشد بن كثير المذكور والله العالم بحقائق الأُمور.
* وفي ص١٩٧ : «وزبّان : فعلان. من الزّبب. أو : فعّال. من الزبن وحينئذ يكون مصروفاً».
أقول : وإن كان فَعْلان ـ من الزبب ـ فهو غير مصروف وهو مثل حسّان ، فإنّه إن كان من الحسّ فهو فعلان لا يَنصرِف ، وإن كان من الحُسن فهو فعّال وحينئذ ينصرف.
* وفي ص١٩٩ : من حماسيّة أنيف بن زبان الطائي البيت الرابع :
دعوا لنزار وانتمينا لطيء |
|
كأُسد الثّرى إقدامها ونزالها |