رأيت يا أبا العبّاس؟ رددنا لله مئة فعوّضنا ألفاً» (١).
* وفي ص١٩٠ : «ويجوز أن تكون خيل الأعداء ، ويجوز أن يكون خيل نفسه».
والوجه : ... ويجوز أن تكون خيل نفسه ؛ ليتساوق التقسيم.
* وفي صفحة ١٩٠ : «والآطال جمع : أطِل ، وهو الخاصرة ، ويقال فيه : أطلٌ وأيطلُ».
أقول : وممّا جاء فيه واحد الآطال على أيطل قول الشاعر ـ فيما أحفظ ـ من الطويل ـ :
لها أيطلا ظبيّ وساقا نعامة |
|
وإرخاء سرحان وتقريب تَتْفُلِ |
* وفي ص ١٩٣ ـ ١٩٤ قال الشاعر من الوافر :
فلا الدّنيا بباقاة لِحيّ |
|
ولا حيٌّ على الدّنيا بباقِي |
وعلّق عليه المحقّقون بقولهم : «البيت من الشواهد وهو في التفسير الكبير ٧/١٣١ ، وفي الزاهر في معاني كلمات الناس ١/٧٢».
وأُضيف إلى ما قالوه نفع الله بعلمهم : أنّ هذا البيت ذُكر في الديوان المنسوب إلى الإمام أمير المؤمنين علي عليهالسلام لكن جاء صدره : «فما الدنيا بباقية لحيّ» ، وعلى هذه الرواية لا يكون من الشواهد مع أنّ في نسبته إلى مولانا الإمام عليهالسلام ، بل في نسبة أكثر ما في الديوان المشار إليه نظراً ، كما لا يخفى على المتتبّع الخبير.
__________________
(١) وفي الحدائق النديّة في شرح الفوائد الصّمدية للسيّد علي صدر الدين المدني علي خان (ت ١١٢٠هـ) على المشهور تحقيقٌ في نسبة البيت المذكور إلى غير العرجيّ وتوجيه لإعرابه رجلا بالرفع نقلا عن الدّماميني في التحفة فَقِفْ عليه.