بعض ما له شِبْهُ
اتّصال بما قصدت التعليق عليه بما أزعم أنّه ممّا يصلح أن يُسمّى (حاشية على حواشي
الحماسة) ، وإن لم تبلغ مداها ، ولم تُصَبَّ في قالب شرواها ، لكنّها جاءت لتسترشد
بصُواها ، وتستاف من نفحات ريّاها.
«فإن عُدّت فقد سعدت وإلاّ
|
|
فقد فازت بتكثير السّواد»
|
* وفي ص١٤٠ : «وقال سوّار بن المضرَّب
السَّعدي. قال البرقي : من سعد كلاب».
أقول
: ليس في بني كلاب بطن يُعرفون ببني سعد
، ولا ذكر السّمعاني في
الأنساب ولا ابن الأثير في مهذّبه اللباب
في باب السّعْدِي من يُنسب إلى من اسمه سعد من كلاب.
والغريب أنّ الشارح لم يتعقّب البرقيَّ
في هذا الوهم. والصّواب أنّ سوّاراً المذكور سعدي تميمي من بني ربيعة بن كعب بن
سعد بن زيد مناة بن تميم ، وهو من رهط جارية بن قدامة السعدي الذي كان من خيار
شيعة عليّ عليهالسلامورضي
الله عن جارية.
وقد جاءت نسبته في الهامش على الصواب
لكن سقط اسم (سعد) بين (كعب) و (زيد مناة) كما جاء اسم (زيد مناة) محرّفاً إلى
(زيد بن مناة) ، وإنّما هو زيد مناة ، على الإضافة ؛ لأنّ (مناة) اسم صنم.
* وفي ص١٤٦ ـ الهامش(٢) ـ : «قطريّ بن
الفجاءة واسمه جعونة بن مازن بن يزيد الكناني المازني التّميمي».
أقول
: جعونة المعروف بـ : (الفجاءة) هو ابن
يزيد وليس ابن مازن ،
__________________