الصفحه ٦٥ : يبدو فإنّ الشيعة الإمامية في الواقع لـم تدخله إلاّ ابتداءً من (ق ٩ هـ) كما
في باقي المناطق من بلاد
الصفحه ١٠١ : ء على الركود الذي مني به الفقه الإمامي خلال هذه الفترة
، الذي ربّما لو استمرّ لأدّى إلى انتهاء الاجتهاد
الصفحه ١١٣ : الإمامي) أو مرحلة (النموّ
والرشد) للفكر الاجتهادي.
ففي مدرسة الحلّة بعد الشيخ ابن إدريس الحلّي
، جاء دور
الصفحه ٢٢٢ : مذهب
الإمامية ، وطبيعة دراستهم الفقهية ذاتها ، فقد كان المذهب الإمامي في انفصال
الصفحه ٢٧٩ : ، وكانوا على
مذهب الشّيعة الإماميّة ويخطر بالبال أنّ أحد الدارسين العراقيّين (العصريّين) كتب
رسالة في ما
الصفحه ٢٨٠ : ومن شاطره
الرأي إلى أنّه كان من (شُعراء الشيعة). وهذا ما ذكره المبرّد من شعره في رثاء
الإمام أمير
الصفحه ٢٨٧ : (ربيعة) يُنسب إليه ، كما
وقع للقلقشندي (ت ٨٢١هـ) في نهاية
الأرب والإمام السيّد مهدي القزويني (ت
١٣٠٠هـ
الصفحه ٣٠٤ : البيت ذُكر في الديوان المنسوب إلى الإمام أمير المؤمنين علي عليهالسلام لكن جاء صدره : «فما
الدنيا بباقية
الصفحه ٣٦٤ : أنا مالأت الهوى لاتّباعها
كانت
أمّه أمامةُ
قولَهُ
: لاتّباعها
وقيل
الهاء في اتّباعُها
له
ديوان
الصفحه ٤١٥ : لأمير المؤمنين عليهالسلام
بعد رحيله.
نحو صفّين :
لم تكن الكوفة صافية للإمام عليهالسلام ، ففيها من
الصفحه ٤١٧ :
المسلمين خسائر كبيرة
، فبدأت مناوشات بينهما ذكر الطبري وابن مزاحم بعض من أخرجهم الإمام فيها من
الصفحه ٤١٨ :
بن حاتم ، وحجر بن عديّ ، وغيرهم من بعد(١).
إلاّ أنّ ما أراده الإمام لم يتحقّق ، فاتّجه إلى الخوارج
الصفحه ٤١٩ :
الإمام ثنيه عن رأيه بما اعتاد عليه في مناقشة أصحابه أو الخارجين عليه وتبصيرهم
وإرشادهم دونما ترهيب أو
الصفحه ٤٢١ :
الله والمسلمين ، والحمد لله ربّ العالمين»(١)
، فلمّا قرأها الإمام عليهالسلام
على أصحابه أشاروا عليه أن
الصفحه ٤٢٦ :
وصل المدائن بلغه نعي
أمير المؤمنين عليهالسلام
، فسار حتّى دخل الكوفة(١).
مع الإمام الحسن