تتلمذ عليه أو ممّن استجازه فأجازه ممّا لا يسعنا استيعابهم في هذا المختصر(١).
* وفاة المحقّق الحلّي ومدفنه :
توفّي المحقّق الحلّي في مدينة الحلّة ودفن فيها سنة (٦٧٦ هـ) ، كما هو الصحيح المحقّق عند علماء التراجم والرجال(٢) ، ومرقده معروف مشهور في مدينة الحلّة : «وهو مزار معروف وعليه قبّة وله خدّام يتوارثون أباً عن جدّ»(٣).
* آثاره العلمية :
لقد خلّف المحقّق الحلّي تراثاً فقهيّاً وأُصوليّاً وكلاميّاً ، اتّسم بالدقّة والتحقيق ، وإنّها (محرّرة عذبة) كما يصفها تلميذه ابن داود الذي أورد له تسعة كتب ثمّ قال : «وله كتب غير ذلك ليس هنا موضع استيفائها ، فأمرها ظاهر»(٤).
ومن أهمّ كتبه الفقهية كتابه الذي اشتهر به شرائع الإسلام وكتابه
__________________
(١) انظر المصدر نفسه ٢ / ٢٩٨.
(٢) رجال ابن داود : ٦٣ ، أمل الآمل ٢ / ٤٩ ، لؤلؤة البحرين : ٢٢٩.
(٣) تاريخ الحلّة ٢ / ٢٢.
(٤) رجال ابن داود : ٦٢.