الصفحه ٤٩٧ :
القرائن من دون تنبيه منه على ذلك ، بحيث يترآى أنّ ذلك البيان من الراوي مع أنّه
منه قدسسره
، وهو كثير
الصفحه ٢٨١ :
للأمّة ، فغير ممكن أن
يتولّى لهم جمع المصحف مع سائر الصحابة الأخيار الأتقياء الأبرار نظراً لهم
الصفحه ٣٢٤ : بعد العين وضمّة أمام الدّال ، دون ألف مرسومة بينهما ، إذ
قد تسقط من الرسم في نحو ذلك كثيراً لخفّتها
الصفحه ١٥ : القرآن من دون التأثّر بالجوّ العلمي لمدرسة الشيخ الطوسي وذلك
مثل سائر المفسّرين قبل الشيخ الطوسي ، كما
الصفحه ٢٧٣ : على
حرف واحد دون سائر الأحرف الستة الباقية؟ ...»(٢).
إلى أن يقول :
«وجمعهم على مصحف واحد أو حرف
الصفحه ٣١٧ :
عثمان بن عفّان ، ولا
أستبعد أن يكون الأُمويّون هم وراء طرح مثل هكذا أفكار ، لأنّهم قالوا بأنّ حرب
الصفحه ٣١٩ :
ربك) ، التزقت الواو بالصّاد»(١).
فإنّ هذه النصوص تؤكّد عدم توقيفيّة الخط
وأنّه عمل بشري يمكن
الصفحه ٤٦٩ :
أوّل من دوّن فيه
الشهيد الثاني رحمهالله
، ثمّ الشيخ حسين بن عبد الصمد ، ثمّ ولده المحقّق البهائي
الصفحه ٣٥ :
إنّ المفسّرين في الحقبة الصفوية لم تكن
لديهم تلك الرغبة التي تحثُّهم على مراجعة تفاسير أهل السنّة
الصفحه ٣٣١ : سالم : أنّ سعيد بن جبير كان
يقرأ القرآن على حرفين»(٢).
وقال الأستاذ عزّة دروزة في كتابه القرآن المجيد
الصفحه ٣٥١ :
تتوقّف على نقل أولئك
النفر المحصورين»(١).
كما أنّ ما استدلّوا به من أنّ القراءات
لو لم تكن
الصفحه ٣١ : أحداً من المفسّرين المعاصرين من يهتمّ بجمع الروايات
التفسيرية دون التعرّض لها بالنقد والتحليل(١).
إنّ
الصفحه ٢٧٢ : قراءاتهم المختلفة
حتّى خيف الفساد ، فجُمعوا على القراءة الّتي نحن عليها. قال : والمشهور عند الناس
أنّ
الصفحه ٤٥٦ : الدراية]
والفرق بين العلمين المذكورين أنّ علم
الدراية يختصّ بالبحث عن المفاهيم دون المصاديق ، كقولهم
الصفحه ٣٤ : (٢).
__________________
(١) إنّ هذا الأمر لم
يكن مختصّاً ببلد دون آخر بل عمّ جميع الدول الإسلامية فنرى ظاهرة تناول البحوث
القرآنية