رسم الخطّ في النسخ المنسوبة إلى عثمان ، وأهمّ تلك النسخ ستّة :
١ ـ نسخة مصحف طشقند في اوزبكستان.
٢ ـ مصحف قصر طوب قاضي في اسطنبول.
٣ ـ نسخة المشهد الحسيني بمصر.
٤ ـ نسخة متحف الآثار التركية باسطنبول.
٥ ـ النسخة الموجودة في مكتبة الدائرة الهنديّة في انجلترا ، والتي أُخذت من مكتبة مغول امبراطور الهند في دلهي.
٦ ـ نسخة مكتبة معهد الشرقيّات في سانت بترسبورغ.
أمّا دعوى موافقته لمصحف الإمام الذي كان في وعاء المسجد النبوي ، فقد أخفاه آل عثمان ضنّاً به.
وأمّا موافقته للمصاحف الخمسة أو السبعة المرسلة إلى الأمصار ، فلم يعد لها وجود قبل أن ينتهي القرن الأوّل الهجري ، لأنّ المصاحف أخذت في تطوّر وتحسّن في خطّها ونقطها وتشكيلها في أيّام الحجّاج بن يوسف.
حكى أبو أحمد العسكري في كتاب (التصحيف) : «أنّ الناس غبروا يقرؤون في مصحف عثمان بن عفّان نيفاً وأربعين سنة ، إلى أيّام عبد الملك ابن مروان ، ثمّ كثر التصحيف وانتشر بالعراق ، ففزع الحجّاج بن يوسف إلى كُتّابه وسألهم أن يضعوا لهذه الحروف المشتبهة علامات ...»(١).
ويحدّثنا محرز بن ثابت مولى مسلمة بن عبد الملك ، عن أبيه ، قال :
__________________
(١) وفيات الأعيان ٢/٣٢ عن كتاب التصحيف لأبي أحمد العسكري.