الصفحه ١٠٩ : البهبهاني دون غيره من معاصريه.
انتصار علم الأصول وانحسار
الاتّجاه الأخباري :
لقد انطلقت الحركة الأخبارية
الصفحه ١١٤ : ، والسيّد مهدي
الشهرستاني ، وتحوّل جمع من تلامذة الشيخ يوسف من درسه إلى درس الوحيد البهبهاني»(١).
بل وصلت
الصفحه ١١٥ :
ولو كان الشيخ يوسف من موقعه العلمي والاجتماعي
يريد أن يجادل الوحيد ، ويظهر عليه ، لطالت محنة هذه
الصفحه ١١٧ :
الوحيد ممّن انتقلوا إلى النجف الأشرف من أمثال السيّد مهدي بحر العلوم (ت ١٢١٢ هـ)
والشيخ جعفر كاشف الغطا
الصفحه ١٢٢ : وفقهاء
عظام صاروا من أكابر المراجع في الإسلام كصاحب المقابيس
، وصاحب المطالع
، وصاحب مفتاح
الكرامة
الصفحه ١٢٣ : ، وكدّ وجدّ في
تحقيق حقائق علمي الفقه والأُصول ، حتّى جزم والده العلاّمة بأعلميته منه وصار لا يفتي
وابنه
الصفحه ١٢٥ :
السلطنة وترفها! ومديره
؛ عالم لا يعلم من شؤون الدنيا سوى البحث في مسائل الأُصول والفقه وصلاة
الصفحه ١٢٩ : لظروف موضوعية ، إلاّ أنّها لم تتوقّف
أو تضمحلّ.
٦ ـ الشيخ خلف بن عسكر الحائري (ت ١٢٤٦ هـ)
:
وهو من
الصفحه ١٤٢ :
أداء واجبه الديني من
تدريس وإمامة وإرشاد ونشر أحكام.
وكان مثال الروحاني الربّاني في نزاهته
الصفحه ١٥٦ : ،
الذي هو من أعاظم فضلائنا المتأهّلين للثناء بكلّ جميل ، عادم العديل ، وفاقد الزميل
، مسلّماً تحقيقه في
الصفحه ١٦١ : ء واشتغل بالبحث والدرس والتدريس هناك مدّة طويلة من الزمن ، ثمّ سافر
إلى الكاظمية وبقي هناك مشتغلاً بالبحث
الصفحه ١٧٢ : ، سكن كربلاء
إلى الآن»(١).
والشيخ الحرّ العاملي متوفّى سنة (١١٠٤ هـ)
وهذا يعني أنّ الشيخ الميسي من
الصفحه ١٧٣ :
٨ ـ السيّد حسين ابن السيّد أبي الحسن العاملي
:
وهو السيّد حسين الشقراني ، من أعاظم العلما
الصفحه ١٧٤ :
وقد تحدّثنا عنه ضمن حديثنا
عن حوزة النجف الأشرف.
أُولئك هم نخبة من العامليّين المهاجرين
إلى
الصفحه ١٧٥ :
سوق التجّار الكبير محجّاً
يرتاده العلماء والأُدباء ومنهلاً عذباً يرتوي من نميره أهل الفضل