الصفحه ٨٥ : أكابر فقهاء الإمامية(٢).
قال تلميذه أبو علي الحائري في كتابه منتهى المقال
: «عالم ، فاضل ، متبحّر
الصفحه ٨٦ : الفقهية الإمامية ، وناهيك به شهرة أن صار معرّفاً لمؤلّفه
الشهير ، فلم يكد شيخنا المحدّث البحراني يعرف ثمّ
الصفحه ٩٧ : حاكماً ...) ثمّ استشهد بروايات أخرى ، منها
التوقيع الوارد عن الإمام الحجّة (عج) : وأمّا الحوادث الواقعة
الصفحه ١١٧ :
المعالي (ت ١٢٠٧هـ) :
يتّصل نسبه الشريف بالإمام زيد الشهيد رضياللهعنه ، وهو من مشاهير علماء
عصره
الصفحه ١٤٢ :
أداء واجبه الديني من
تدريس وإمامة وإرشاد ونشر أحكام.
وكان مثال الروحاني الربّاني في نزاهته
الصفحه ١٧٧ : للتدريس والتعليم.
يقول أحد المؤرّخين لحوزة كربلاء : «حين
نزل الإمام الصادق عليهالسلام
كربلاء المقدّسة
الصفحه ١٧٩ : سنة (٣٦٩ هـ)
وكان موقعها بجانب مسجد رأس الإمام الحسين ...» ، ثمّ يضيف : «بقيت هذه المدرسة إلى
فترة
الصفحه ٢٢٦ : ، وهي : الجمع على عهد الرسول
الأكرم(صلى الله عليه وآله) والجمع بعد وفاته بواسطة الإمام علي عليهالسلام
الصفحه ٢٤٩ : أبابكر على عليّ بن أبي طالب لكونه أكبر
سنّاً من الإمام عليّ ، فالسؤال : كيف تقدّمون أبابكر على عليٍّ
الصفحه ٢٥٤ :
تلك الصحف في مصحف واحد إمام ، واستنساخ مصاحف منه ترسل إلى الآفاق الإسلامية ...(١).
أمّا
النصّ السادس
الصفحه ٢٦٣ : المصحف الإمام ، قال بهذه الرؤية ومدرسة أهل
البيت عليهمالسلام
خالفته ، أو قل كذّبته ، لأنّ القرآن نزل من
الصفحه ٢٧٢ :
ذلك الإمام ونسخ في المصاحف
الّتي بعث بها إلى الكوفة ، وكان الناس متروكين على قراءة ما يحفظون من
الصفحه ٢٧٣ : القراءة بالأحرف الستّة التي عزم عليها إمامها العادل
في تركها طاعةً منها له ونظراً منها لأنفسها ولمن
الصفحه ٢٧٤ : البيت عليهمالسلام
ومن مصحف الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام
دون إقرار باقي القراءات.
(١) جامع البيان
الصفحه ٣٠٠ : ، وهكذا الأمر تراه
عند الإمام علي عليهالسلام
الذي قال : لا يهاج القرآن بعد هذا اليوم ، فقد قال ابن الجزري