في ترجمة السيّد نصر الله
الحائري : «المدرّس في الروضة الحسينية المعروف بالمدرّس». وكان يعرف «بمدرّس الطَّفِّ
تارة ، ومدرّس الروضة الحسينية تارة أخرى».
وقال عنه في معارف الرجال : «وكان وجهاً
ساطعاً مبرّزاً في الحائر الحسيني ... له مجلس درس في الحضرة المطهّرة للإمام الحسين
بن علي عليهالسلام
، يحضره طائفة كبيرة من أفاضل أهل العلم العراقيّين والمهاجرين».
وجاء في ترجمة السيّد طعمة علم الدين الحائري
: «إنّه كان من العلماء المتضلّعين في المشهد الحسيني»
وأمّا الشيخ المولى محمّد شريف المازندراني الحائري وهو شيخ العلماء ومربّي الفقهاء
ويكفي أن يكون من تلامذته السيّد إبراهيم صاحب الضوابط
والشيخ مرتضى الأنصاري وغيرهم ... فقد كان يقوم بالتدريس في الحائر المقدّس ..».
كذلك في بعض الجوامع والحسينيّات والمزارات
في كربلاء المقدّسة قد تحوّلت إلى شبه معاهد دينية ، وكان بعض العلماء والفضلاء يلقون
فيها دروسهم وأبحاثهم العلمية في الفقه والأُصول والتفسير .. ، فقد جاء في وصف جامع
عمران بن شاهين ـ وهو من أقدم مساجد كربلاء ـ : «... إنّه
__________________