الصفحه ٢٣ :
دليل على أنّ الحسن والحسين
ابناه»(١).
٦ ـ كلامه في متعة النساء.
قال في تفسير قوله سبحانه
الصفحه ٩٦ : الأصفهاني عنه عن أبي بكر عن النبي(صلى الله عليه وآله) قوله : «رأيت
في المنام غنماً سوداء تتبعها غنم عفر حتّى
الصفحه ٩٧ :
ناجيته قدّمت بين يدي
نجواي درهماً ، ثمّ نسخت فلم يعمل بها أحد(١).
وممّا رواه عنه قول النبيّ له
الصفحه ١٠١ : الشيخ الصدوق بسنده عنه أنّه روى عن الصادق قوله : «كيف يهتدي من لم يبصر؟
وكيف يبصر من لم ينذر ، اتّبعوا
الصفحه ١٠٣ : ) ، وقوله لولده عبد الله : إنّه لا يقاتل عليّاً أبدًا
، واتّهام ولده له بالجبن وردّه عليه(٢).
ومن الروايات
الصفحه ١٢٥ :
لا قرناء لهم ، وقد جاء هذا المعنى صريحاً على لسان عمر في قوله : «لقد كنت أرى ـ لمّا
نزلت الآية
الصفحه ١٣٠ : ، أو
نقول ببطلان دعواه ؛ لعدم إكمال الشهود ، موضّحين بأنّ قول رسول الله(صلى الله
عليه وآله) عن خزيمة
الصفحه ١٣٤ :
ولا تقرءهم بلغة هذيل(١).
فسؤالي
هو : كيف يجتمع هذا القول مع المرويّ عن عمر
عن رسول الله(صلى
الصفحه ١٣٥ : بين الأحاديث السالفة في
قوله(صلى الله عليه وآله) في كلِّ مرَّة من مرَّات الاستزادة (فرددتُ إليه أنْ
الصفحه ١٤٥ :
وبين أخبار رسول الله(صلى الله عليه وآله) عن إتّباع أمّته الأُمم السابقة في قوله
: «لتتبعنّ سنن من كان
الصفحه ١٦٢ : فيه جاءت بعد سنة
٢٤ للهجرة. فإنّ أمثال هذه الأقوال تفسح المجال للقول بالتحريف لا ما قلناه
الصفحه ١٧٨ : ودعوى كونها قراءة لم يختصّ
بهذين الموردين ، فقد كان يقرأ أيضاً قوله تعالى : (اللهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ
هُوَ
الصفحه ١٨٠ : ءَنَا وَنِسَاءَكُمْ)
وقوله تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا
أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى
الصفحه ١٨٦ : ءة الثانية رفعت هذا التوهّم ؛ لأنّ المضيَّ
ليس من مدلوله السرعة.
ومنها
بيان لفظ مبهم على البعض
نحو قوله
الصفحه ١٩٧ : رسول الله
(صلى الله عليه وآله) ـ كما قلناه أكثر من مرّة ـ استغلّت من قبل أعداء الإسلام للقول
بتحريف