في كفارة اليمين
في ( الكافي )
: عن الصادق عليهالسلام : « الوسط : الخلّ والزيتون ، وأرفعه الخبز واللّحم ، والصّدقة مدّ من حنطة لكلّ مسكين » .
وعنه عليهالسلام : « كما يكون في البيت ، فمنهم من يأكل أكثر من المدّ ،
ومنهم من يأكل أقلّ من المدّ فبين ذلك ، وإن شئت جعلت [ لهم ] ادما ، والادم أدناه الملح ، وأوسطه الخلّ والزّيت ، وأرفعه
اللّحم» .
عن الباقر عليهالسلام : « ما تقوتنّ به عيالك من أوسط ذلك. [ قيل : وما أوسط
ذلك ؟ ] فقال : الخلّ والزّيت والتّمر والخبز تشبعهم به مرّة واحدة » .
﴿أَوْ
كِسْوَتُهُمْ﴾ عنه عليهالسلام ، قال : « ثوب واحد » .
وفي رواية : «
ثوب يواري [ به ] عورته » .
وعن الصادق عليهالسلام : « الكسوة ثوبان » .
أقول : هذا
محمول على ما إذا لم يواره واحد.
﴿أَوْ
تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ﴾ وإعتاق نسمة ذكرا كانت أو انثى ، صغيرا أو كبيرا ،
لإطلاق الآية والرّواية.
وعن الصادق عليهالسلام : « كلّ شيء في القرآن ( أو ) فصاحبه [ فيه ] بالخيار ،
يختار ما يشاء».
﴿فَمَنْ
لَمْ يَجِدْ﴾ شيئا من الأمور المذكورة ، عن الكاظم عليهالسلام ، أنّه سئل عن كفّارة اليمين ، ما حدّ من لم يجد ، وإن
الرّجل يسأل في كفّه وهو يجد ؟ فقال : « إذا لم يكن عنده فضل من قوت عياله فهو
ممّن لا يجد » ﴿فَصِيامُ ثَلاثَةِ
أَيَّامٍ﴾ يكون كفّارتها.
عن الصادق عليهالسلام : « كلّ صوم يفرّق فيه ، إلّا ثلاثة أيّام في كفّارة
اليمين » .
وعنه عليهالسلام : « صيام ثلاثة [ أيام ] في كفّارة اليمين [ متتابعات ]
لا يفصل بينهنّ » .
وقرأ ابن مسعود
: ثلاثة أيّام متتابعات .
﴿ذلِكَ﴾ الذي ذكر وأمر به ﴿كَفَّارَةُ
أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ﴾ وحنثتم ﴿وَاحْفَظُوا
أَيْمانَكُمْ﴾ من أن تكثروا ومن أن يحنث فيها ، أو بالتّكفير بعد حنثها
﴿كَذلِكَ﴾ البيان الواضح ﴿يُبَيِّنُ
اللهُ﴾ ويوضّح ﴿لَكُمْ
آياتِهِ﴾ وحججه الدّالّة على معارفه وسائر أحكامه ﴿لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ﴾ نعمة تعليمه وتبيينه
__________________