الصفحه ٣٧٧ : رسائل الأنصاري ـ عن مسألة نظرية بحتة ، وفرضية يعلم الباحث
سلفا أنها ممتنعة الوجود ، وانها لا تمد الى
الصفحه ٣٨٠ : مباشرة ولا بالواسطة ، وكل ما في الأمر وجوب العمل بمقتضاه
تعبدا وكفى. قال الأنصاري : «هذا الأصل ـ أي غير
الصفحه ٣٨٤ : المعلوم.
الموضوع المركب
ما قلناه حول
الحادث الواحد محل وفاق ، بل يستكشف من عبارة الأنصاري إمكان القول
الصفحه ٣٨٥ : التي ينهل منها كل ظامئ ـ
تقوم على هذا الغوص والعمق الذي لا يبلغه إلا الأنصاري ومن هو في ثقله علما وعقلا
الصفحه ٣٨٩ : .
ومثّل الأنصاري
لهذا الفرض بأكرم العلماء في كل يوم ، ولا تكرم زيدا في يوم الجمعة ، فالأمر هنا
بإكرام
الصفحه ٣٩٧ : .
ومعنى الحكومة
عند الأنصاري أن ينظر الدليل الحاكم إلى الدليل المحكوم ، ويفسر المراد منه باخراج
بعض ما دخل
الصفحه ٤٠٨ : قال : «ان معاني الحروف آلية ربطية جزئية لا تجمع بين معنيين في اطلاق
واحد».
وقال الأنصاري
: يمكن
الصفحه ٤٠٩ : ـ بعد تكبيرة الإحرام وقبل
السورة ، ومحل القبول في العقد بعد الايجاب. قال الأنصاري : «محل الشيء مرتبته
الصفحه ٤١٤ : إطلاقا في أصل الصحة تام أو ناقص ، ومن أجل
هذا قال الأنصاري والنائيني وغيرهما من الأقطاب : لا يثبت أصل
الصفحه ٤٣٤ : ، ويطرحون الآخر بلا جمع وتأويل».
كما قال الأنصاري.
هذا تلخيص لما
دار حول هذه الكلمة الشائعة الذائعة من
الصفحه ٤٣٨ : المرجحة لأحد الطرفين. والمشهور على ذلك بشهادة الأنصاري
والقمّي وغيرهما.
لأن أخبار
الباب بمجموعها تدل على
الصفحه ٤٤١ : مزية ومزية ، وأتعب الأنصاري نفسه
بالرد على هؤلاء ، وسوّد في ذلك العديد من الصفحات ، استهلّها بقوله
الصفحه ٤٤٣ : العدل أساس الحكم ، والعلم صرحه ، ولكن هذا شيء ، وصدق الراوي شيء
آخر. وقال الأنصاري : «اتفق العلماء على
الصفحه ٦ :
التقرب الى الله. فقال شيخ خادش كان مع الحاضرين : وما ذا فيه غير الترديد لما قال
الفقهاء؟ نطق الشيخ بهذا
الصفحه ٥٦ : ورفع التشديد كالإذن للشيخ والشيخة بالإفطار مع
القدرة على الصيام ، ولكن بشدة ومشقة. وتجتمع الاباحة مع