الصفحه ١٢٠ : أنّ الإمامة
تعني الهداية ، كما تشير إلى ذلك آية : (... إِنَّما أَنْتَ
مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ
الصفحه ٢٨٣ :
صحيفتي
وكذلك في أبيات
أخرى :
إذا في مجلس
نذكر عليا
وسبطيه وفاطمة
الزكية
الصفحه ٣٠٩ : بهنّ علمت أنّ القوم
ركبوا من أمرك ما قضي عليهم وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم ، وإن تكن
الأخرى
الصفحه ١٩٦ :
نزلت (إِنَّما أَنْتَ
مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) وضع صلىاللهعليهوآلهوسلم يده على صدره فقال
الصفحه ١٥٤ : المؤمنين عليهالسلام بعده
والأئمة عليهمالسلام ، وهو
قوله : (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) (٢) ، في
كلّ زمان إمام
الصفحه ٣٤٨ :
الهيمنة التركية ، وقد ساعدهم على ذلك بعض الأحزاب التركية التي حولت الدولة
الإسلامية إلى دولة قومية
الصفحه ٣٥٨ :
(يا قَوْمِ لا
أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي ...) (٥١
الصفحه ٣٢٩ :
وهذا التفسير لا
ينطبق على الواقع أيضا ، لأنّه إذا أخذنا هذا الجانب وهذه الخصوصية في العدد ، فلا
الصفحه ٣٢٧ :
ولكن إذا أردنا أن
ننظر إلى واقع الذين حكموا بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله نجد أنّ عددهم أكثر
الصفحه ٢٣ : عالمية وللناس جميعا ، وليست خاصة بالقوم والجماعة أو المنطقة والإقليم ،
بل هي للناس (... إِنِّي جاعِلُكَ
الصفحه ٤٨ : تعالى : (وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها
إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ إِنَّ
الصفحه ٧٠ : يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ
الْفاسِقِينَ) (١).
وبهذا نرى أن
الإسلام عند ما
الصفحه ٩٢ :
أدى إلى بروز ظاهرة الدفاع عن النفس في الشعوب المجاورة ، وتنامي المشاعر القومية
والطائفية.
٦
ـ ظاهرة
الصفحه ١٧٠ : عليهالسلام
آية : ١٨٠ ، وعلى لسان هود عليهالسلام
في موضع آخر وهو قوله تعالى : (يا
قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ
الصفحه ١٧٨ : فَتَرَبَّصُوا حَتَّى
يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ) (١).
كما أصبح الحب