١
ـ ما رواه السيوطي
في الدر المنثور : «... وأحبّ أهل بيتي صادقا ...» ، حيث إنّ النبي صلىاللهعليهوآله يختار موضوع الحب بعناصر مرتبطة بأصل الإيمان (... أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
...) ، هنا يقول : (بحب أهل البيت تطمئن القلوب) ، أي ذكر الله
الذي هو ـ أيضا ـ من العناصر الإيمانية.
٢
ـ وهكذا ما ورد من
قبيل : «... من
أحبهم فقد أحبّه الله ، ومن أبغضهم فقد أبغضه الله» .
٣
ـ وما ورد من قوله صلىاللهعليهوآله : «لا
يحبنا أهل البيت إلّا مؤمن تقي ولا يبغضنا إلا منافق شقي» .
٤
ـ وكذلك ما ورد من
قول علي عليهالسلام : «إنّ
خليلي صلىاللهعليهوآله قال
: يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم عليك عدوك غضابى مقمحين» ، ثم يأخذ الإمام عليهالسلام يده ويضع قبضته ويقول : «مقمحين» بهذا الشكل ، ويصور حالة
الإقماح.
٥
ـ وكذلك ما ورد من
قوله صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : «يا
علي إنّ الله قد غفر لك ولذريتك وولدك ولأهلك ولشيعتك ثم ولمحبي شيعتك ، فأبشر
فإنّك الأنزع البطين» .
وخامسا
: يمكن أن نرى بعد (الصفات
الأخلاقية) العالية ، التي يحصل عليها الإنسان من خلال الجهد والعمل والمعاناة ،
بحيث يجعلهم يمتازون على بقية الناس.
__________________