الصفحه ١٨٢ : هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (٢) حيث فسرتا في عدد من الروايات بأهل البيت عليهمالسلام (٣) ، وبذلك يمكن
الصفحه ١٨٧ : في أبعادها المتعددة التي شرحتها
الروايات ، ويستدل عليها من القرآن الكريم بهذه الآيات الكريمة التي
الصفحه ١٩٠ : ، وذكر رواية عن أبي جعفر الباقر وأبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهماالسلام ، ونقله عن الطبري ، ونقل في
الصفحه ١٩٢ : في تأويل
الآيات الظاهرة : (اتفقت روايات العامة والخاصة على أنّ
__________________
(١) فضائل
الصفحه ١٩٥ : (وَالرَّاسِخُونَ فِي
الْعِلْمِ) بأهل البيت عليهمالسلام ، في مجموعة من الروايات المعتبرة الواردة عن أهل البيت
الصفحه ١٩٨ : فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه».
وكذلك رواها الثعلبي في تفسيره عن ابن
عباس مثله ، مجمع
الصفحه ١٩٩ : أنّها نزلت في
علي عليهالسلام.
فقد رواه الطبري
في تفسيره ، عن مجاهد ، وذكره الواحدي في أسباب النزول
الصفحه ٢١١ : : هذا حديث صحيح الإسناد ، المستدرك على الصحيحين ٢ :
٢٤١.
وفي رواية أخرى عن الحاكم بسنده ، قال
رسول
الصفحه ٢١٦ :
قطع النظر عن بعض
التفاصيل فيها ، وهي روايات مهمة جدا ، وفيها ثلاثة أبعاد مهمة :
البعد
الأول
الصفحه ٢٢٢ :
إنّ مثل هذه
الروايات هي التي يمكن أن نضع حولها الكثير من علامات الاستفهام ، لأن وراءها
الحكم
الصفحه ٢٢٥ :
والحساس ، لئلا
يكون للناس على الله حجة بعد الرسل.
الملاحظة
السادسة : أنّه يبدو من هذه
الروايات
الصفحه ٢٢٦ : أن نأخذ
بنظر الاعتبار هذه الملاحظات عند دراسة هذه الطائفة من الروايات.
وسوف نكتفي بذكر
عناوينها
الصفحه ٢٢٧ : ...» ، تاريخ بغداد ٢ : ٢٠٤.
وفي رواية أخرى : «... لحمي ودمي وشعري
...» ، ذخائر العقبى : ٩٢.
وفي حديث آخر
الصفحه ٢٣٦ :
تتحدث عنها هذه
الروايات كانت بدرجة عالية ، لا يمكن أن نجد لها نظيرا في التاريخ الإنساني ، كما
الصفحه ٢٣٩ : تسمّ بهذا الاسم ولم تعنون بهذا العنوان ، لا في هذه
الروايات ولا في غيرها.
إذن ، فعنوان
الإمامة لا