الصفحه ١٩٤ : كل واحد منهم بشيء ، فقال طلحة : أنا صاحب البيت الحرام بيدي مفتاحه وإلى
ثياب بيته ، وقال العباس : أنا
الصفحه ١٩٥ : ١٦ : ١١ ، الدر المنثور ٤ : ١٤٥.
(٢) آل عمران : ٧.
(٣) تأويل الآيات
الظاهرة : ١٠٦ ـ ١٠٧
الصفحه ١٩٦ : : «أنا المنذر ، (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ)» وأومأ بيده إلى منكب علي عليهالسلام فقال : «أنت الهادي يا علي
الصفحه ٢٠٠ : في تفسيره لهذه الآية ،
قال : عن ابن عمر كان لعلي عليهالسلام
ثلاث لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إلي
الصفحه ٢٠٢ : عليهالسلام
، فقال النبي صلىاللهعليهوآله
: «قد أتاكم أخي» ، ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال : «والذي
الصفحه ٢٠٧ : (٣).
فأهل البيت من
خلال الرجوع إلى النصوص نرى من الواضح انطباقه في زمن رسول الله صلىاللهعليهوآله على هؤلا
الصفحه ٢١٤ : اختلفوا فصاروا حزب إبليس» (٢) ، وهو يدل على بعد الرجوع إلى أهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ٢٢١ : الخافقين) (١).
ولذلك عند ما ننظر
إلى الأحاديث من هذه الزاوية لا بد أن نقول : إنّ احتمال الوضع فيها هو
الصفحه ٢٢٥ : صلىاللهعليهوآله من عمله في ذهابه عليهالسلام إلى اليمن وقيادته لعمليات الفتح فيها واختصاصه ببعض
الغنائم دون غيره
الصفحه ٢٢٨ : ء لعلي عليهالسلام من الروايات يبلغ المئات ، ومنها الروايات التي تتحدث عن
أنّ عليا أحب الخلق إلى رسول
الصفحه ٢٢٩ : إليك وإلى يأكل معي من هذا الطائر»
، وضرب الباب فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «يا أنس انظر من على
الصفحه ٢٣٠ : ، ولكن هذه الأحاديث تناولت عناوين
الصفات التي يكتسبها الناس عادة ، فنسبتها إلى علي عليهالسلام ، وكان
الصفحه ٢٤٤ : : أنّ الصديقة فاطمة
الزهراء عليهاالسلام قد تعرضت ـ كما
تعرض بقية أهل البيت عليهمالسلام ـ إلى عمليات
الصفحه ٢٤٨ :
«تبعث الأنبياء يوم
القيامة على الدواب ليوافوا بالمؤمنين ـ يعني أنّ الله
تعالى يأتي بالمؤمنين إلى
الصفحه ٢٦٢ : (١) ، كما تدارك الأمر بالنسبة إلى قضايا أخرى مثل : حبّ أهل
البيت عليهمالسلام ، وولاية علي عليهالسلام