الصفحه ١٩١ : دفع الراية إلى علي عليهالسلام يوم خيبر قال : «لأدفعن الراية غدا إلى رجل يحب الله
ورسوله ويحبه الله
الصفحه ٢٢٢ : أبوابه في فرصة أخرى ، ولكن يمكن أن نشير إلى بعض الأسباب
والعوامل التي مكنت أهل البيت عليهمالسلام وشيعتهم
الصفحه ٢٣١ : هذا المجال
يمكننا الرجوع إلى الأحاديث في فضائل ومناقب علي عليهالسلام ، حيث يجد الباحث أمامه مئات
الصفحه ٢٣٥ : تتحدث عن علاقة عائشة المتميزة مع رسول الله صلىاللهعليهوآله هي أيضا لم يصل فيها هذا الامتياز إلى درجة
الصفحه ٢٥١ : مستقلة وبخصوصياته ومواصفاته.
ملاحظات عامة
قبل الإشارة إلى
هذه الروايات وعناوينها لا بدّ من الإشارة
الصفحه ٢٥٢ : عنوان
أهل البيت بعد أمهما فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، ولذلك فلا بد أن ننظر إلى هذه الروايات كروايات
الصفحه ٢٥٨ : مجاهد قال : جاء رجل إلى الحسن
والحسين عليهماالسلام فسألهما فقالا : «إنّ المسألة لا تصلح إلّا لثلاثة
الصفحه ٢٦١ :
الروايات التي
وردت في كل من الحسن والحسين بعنوانه الخاص ، فنحن نلاحظ ـ مضافا إلى هذه
الخصوصيات التي أشير
الصفحه ٢٧٢ :
يعطيه هنا عمقا وجذرا دينيا وعقائديا يرتبط بقضية الإيمان والكفر ، كما تشير بعض
هذه الروايات إلى ذلك
الصفحه ٢٧٣ : المواصفات إلى درجة عالية جدا ، بحيث عند ما يذكرها الإمام علي عليهالسلام إلى (همّام) ـ ذلك العبد الصالح ـ في
الصفحه ٢٧٩ :
تقسيم روايات التشيع
بعد هذه الملاحظات
الثلاث نأتي إلى الروايات الشريفة التي وردت في شيعة أهل
الصفحه ٢٨٥ : صلىاللهعليهوآله.
وكذلك ما ورد عن
أبي برزة من قول النبي صلىاللهعليهوآله : «إنّ
الله تعالى عهد إلي عهدا في علي
الصفحه ٢٨٦ : خلقه ، ودعي الناس إلى ما لا بدّ منه ، قال : فدمعت عين أمير
المؤمنين عليهالسلام
، فقال رسول الله
الصفحه ٢٩٧ : المودة للقندوزي ، وفرائد السمطين للحمويني وغيرها ، مما
يمكن الرجوع إليها لمعرفتها ، ولا نحتاج إلى
الصفحه ٣٠٣ : دون أن يشيروا إلى هذه الحقيقة ، وكأنّها شيء جديد مبتكر قد
توصلوا إليه بالبحث والتمحيص.
إنّ هذه