الصفحه ٤١ : أن يقوم بها الإمام المعصوم ،
وتكون تجسيدا واستمرارا للحكم الإلهي النبوي ، عند ما نتحدث عن هذا الموضوع
الصفحه ٤٧ :
خلال ذريته
الصالحة ، وقد أكد هذه الحقيقة الفطرية القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة في
عدة
الصفحه ٥٠ : على نوح وإبراهيم عليهماالسلام ، وجعل النبوة في ذريتهما ، إنما هو إشارة إلى قضية
الإمامة واستمرارها في
الصفحه ٥٥ : ، كقوله تعالى
: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا
نُوحاً وَإِبْراهِيمَ وَجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ
الصفحه ٧٥ : الظاهرة التي
يتبناها خصوص الإمامية الاثني عشرية ، حيث إنهم يتبنون ضرورة استمرار النبوة في
الإمامة ، كما
الصفحه ٨٧ :
وإكمال بيانها للناس ، من خلال تلاوة القرآن الكريم وحفظه وبيانات السنة النبوية
العامة والخاصة ، وإلى غير
الصفحه ٩٩ : الوصول إلى الحقائق الشرعية ، من
قبيل العقل والقرآن الكريم والسنّة النبوية والإجماع ، فهل أنّ الأدلة
الصفحه ١٠٦ : (١).
إذ من الواضح في
القرآن الكريم الإشارة إلى أنّ النبوة والإمامة التي هي امتدادا لها ـ على ما
أشرنا في
الصفحه ١٢٥ : ـ : (أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ
الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ
الصفحه ١٢٦ :
مسئوليات الأنبياء
المهمة : (... آتَيْناهُمُ
الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ...) ، ولما كانت
الصفحه ١٣٦ : وجود الخلافة
للنبوة الخاتمة.
الوجه
الثالث : الروايات التي تدل
على تحقق الاختلاف بعد رسول الله
الصفحه ١٤٥ :
النبوة والإمامة وغيرها من الكتب الموسعة في هذا المجال.
(٥) جاءت في بحار الأنوار
٢٣ : ٧٦ ـ ٩٥ ، باب وجوب
الصفحه ١٤٨ : /
٢ ، إثبات الهداة ١ : ٨٨ / ٦١ ، الباب السادس ، في النصوص على وجوب النبوة
والإمامة.
الصفحه ١٤٩ : السادس ، في النصوص على وجوب النبوة
والإمامة ، و ١ : ٤٥٣ ـ ٤٥٥ / ٧٣ ، الباب التاسع : النصوص العامة على
الصفحه ١٦٠ : الإمام) (٣).
٣
ـ قال الماوردي : (الإمامة
موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا ، وعقدها لمن