أَحْذَرَ مِنْ شَيء أَبَداً إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ يَا كَافِيَ إِبْرَاهِيم نُمْرُودَ وَيَا كَافِيَ مُوسَى فِرْعَوْنَ [وَيَا كَافِيَ مُحَمَّد الأَحْزَابَ](١) أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ فُلاَنِ بْنِ فلاَن. فيستكفي شرّ من يخاف شرّه فإنّه يُكفى شرّه إن شاء اللّه تعالى.
ثمّ يسجد ويسأل حاجته ويتضرّع إلى اللَّه تعالى فإنّه ما من مؤمن ولاَ مؤمنة صلّى هذه الصّلاة ودعا الدّعاء إلاّ فُتحت له أبواب السّماء للإجابة ويُجاب في وقته وليلته كائناً ما كان وذلك من فضل اللّه علينا وعلى النّاس.
الدعاء الثلاثون
عنه صلوات الله عليه أيضاً أمر به بعض مواليه وسمّاه دعاء الفرج وهو أيضاً مرويٌّ عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو دعاء شريف سريع الإجابة حكى لي بعض شيوخنا أنّه جرّبه في مواطن كثيرة فحصلت له الإجابة وكيفيّته(٢) :
أن يصلّي ركعتين ويقول بعدهما :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم
يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَسَتَرَ الْقَبِيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ وَلَمْ يَهْتِكِ
__________________
(١) سقطت من نصّ نسخة المخطوطة ، ورقة رقم ٤٢.
(٢) دلائل الإمامة : ٣٠٤ ، الإقبال : ١٧٢ ـ ١٧٣ ، فرج المهموم : ٢٤٦ ، بحار الأنوار ٥١/٣٠٤ ، مفتاح الفلاح : ١٩٧ ـ ١٩٨.