الأقْطارِ قِسْطاً وَعَدْلاً وَمَرْحَمَةً وَفَضْلاً وَاشْكُرْهُم عَلى حَسَبِ كَرَمِكَ وَجُودِكَ وَما مَنَنْتَ بِه عَلَى القائِمينَ بِالقِسْطِ مِنْ عِبادِكَ وَادَّخَرتَ لَهُمْ مِنْ ثَوابِكَ ما يَرْفَع لَهُمْ بِه الدَّرَجاتِ إنَّكَ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَتَحْكُمُ ما تُريدُ [وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّد](١).
الدعاء الثامن والعشرون
للحجّة ابن الحسن صلّى الله عليه وعجّل فرجه(٢) :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم
اَللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ يَا مَاجِدُ يَا جَوَادُ يَا ذَا الْجلاَلِ وَالإكْرَامِ يَا بَطَّاشُ يَا ذَا الْبَطْشِ الشَّدِيدِ يَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِينَِ يَارَءُوفُ يَا رَحِيمُ يَا لَطِيفُ يَا حَيُّ حِينَ لاَ حَيُّ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ الْقَيُّومُ الَّذِي اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدكَ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُصَوِّرُ خَلْقَكَ وَبِهِ تَسُوقُ إِلَيْهِمْ أَرْزَاقِهُمْ في
__________________
(١) هذا النصّ من المؤلّف وغير موجود في أصل الدعاء ، ورقة رقم ٣٧.
(٢) مهج الدعوات : ٦٨ ـ ٦٩ ، بحار الأنوار ٨٢/٢٣٤ ـ ٢٣٥. وكان يدعو به الإمام في القنوت.