العُبُودِيَّةِ وَالاِعْتِرافِ بِمَلَكَةِ الرُّبُوبِيَّةِ داعِيَةٌ بِقُلُوبِها وَمُحَصَّناتٌ إلَيْكَ في تَعْجيلِ الإنالَةِ وَما شِئْتَ كانَ وَما نَشاءُ كائِنٌ أنْتَ المَدْعُوُّ المُرْجُوُّ المَأْمُولُ المَسْئُولُ لا يَنْقُصُكَ نائِلٌ [وَإنْ اتَّسَعَ](١) وَلا يُلْحِفُكَ سائِلٌ وَإنْ ألَحَّ وَضَرَعَ مُلْكُكَ لا يَلْحَقُهُ التَّنْفيذْ وَعِزُّكَ الباقي عَلَى التَّأبيدِ وَما فِي الأعْصارِ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِمِقْدار وَأنْتَ اللّهُ لا إله إلاّ أنْتَ الرَّؤُفُ الجَبّارُ اَللّهُمَّ أَيّدْنا بِعَوْنِكَ وَاكْنُفْنا بِصَوْنِكَ وَأنِلْنا مَنالَ المُعْتَصِمينَ بِحَبْلِكَ المُستَظِّلينَ بِظِّلِكَ [بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّد وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّد](٢).
الدعاء السابع والعشرون
للإمام الحسن العسكري صلوات الله عليه ، أمر أهل قم بالدعاء به وذلك لمّا شكوا إليه نقض الكلمة وهو(٣) :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم
الحَمْدُ لِلّهِ شُكْراً لِنَعْمائِه وَاسْتِدْعاءً لِمَزيده وَاسْتِخْلاصاً لَهُ وَبِه دُونَ غَيْرِه وَعِياذاً بِه مِنْ كُفْرانِه وَالإلحادِ في عَظَمَتِه وَكِبْرِيائِه حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ أنَّ ما بِه مِنْ
__________________
(١) سقطت من نصّ نسخة المخطوطة ، ورقة رقم ٣٧.
(٢) هذا النصّ من المؤلّف وغير موجود في أصل الدعاء ، ورقة رقم ٣٧.
(٣) مصباح المتهجّد ١٥٦ ـ ١٦٣ ، مهج الدعوات : ٦٣ ـ ٦٧. وكان يدعو به الإمام في القنوت.