مَؤُنَتَهُ وَكُلَّ مَؤُنَة وَارْزُقْني مَعْرُوفَهُ وَوُدَّهُ وَاصْرِفْ عَنّي ضُرَّهُ وَمَعَرَّتَهُ إنَّكَ تَمحُو ما تَشاءُ وَتُثْبِتُ وَعِنْدَكَ أُمُّ الكِتابِ ألا إنَّ أوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِم وَلا هُم يَحْزَنُونَ إنّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُو إلَيْكَ طه حم لا يُبْصِرُونَ وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أيْديهِمْ سَدّاً وَمَنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ أُولئِكَ الَّذينَ طَبَعَ اللّهُ عَلى قُلُوبِهِم وَسَمْعِهِمْ وَأبْصارِهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الغافِلُونَ لا جَرَمَ أنَّ اللّهَ يَعْلَمُ ما يُسِّرُونَ وَما يُعْلِنُونَ فَسَيَكْفيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّميعُ العَليمُ وَتَريهُمْ يَنْظُرُونَ إلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ طسم تِلْكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ لَعَلّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ ألاّ يَكُونُوا مُؤْمِنينَ إنْ نَشَأ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مَنِ السَّماءِ آيَةً فَظَلّتْ أعْناقُهُم لَها خاضِعينَ.
الأسْماء :
اَللّهُمَّ إنّي أسْأَلُكَ بِالعَيْنِ الَّتي لا تَنامُ وَبِالعِزِّ الَّذي لا يُرامُ وَبِالمُلْكِ الَّذي لا يُضامُ وَبِالنّورِ الَّذي لا يُطْفى وَبِالوَجْهِ الَّذي لا يَبْلى وَبِالحَيوةِ الَّذي لا تَمُوتُ وَبِالصَّمَدِيَةِ الَّتي لا تُقْهَرْ وَبِالدَّيْمُومِيَّةِ الَّتي لا تَفْنى وَبِالاِسْمِ الَّذي لا يُرَدُّ وَبِالرُّبُوبيَّةِ الَّتي لا تُسْتَذَّلُ أنْ تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنْ تَفْعَلَ بِي كَذا وَكَذا وتذكر حاجتك تقضى إنشاء الله تعالى.
الدعاء الحادي والعشرون
للإمام عليّ بن موسى الرضا صلوات الله وسلامه عليه(١) :
__________________
(١) مهج الدعوات : ٢٥٣ ـ ٢٥٦ ، بحار الأنوار ٩١/٣٤٦ ـ ٣٤٩.