شَيء قَديرٌ وَحَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ](١).
الدعاء التاسع عشر
له صلوات الله عليه موسى بن جعفر وكان يدعو به في قنوته وهو(٢) :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم
يا مَفْزَعَ الفازِعِ وَمَأمَنَ الهالِعِ وَمَطْمَعَ الطّامِعِ وَمَلْجَأ الضّارِعِ يا غَوْثَ اللَّهْ فانِ وَمَأوَى الحَيْرانِ وَمُروِيَ الظَّمآنِ وَمُشْبِعِ الجَوْعانِ وَكاسِيَ العُرْيانِ وَحاضِرَ كُلِّ مَكان بِلا دَرَك وَلا عَيان وَلا صِفَة وَلا بَطان عَجَزَتِ الأَفْهامُ وَضَلَّتِ الأَوْهامُ عَنْ مُوافَقَةِ صِفَةِ دابَّة مِنَ الهَوامِّ فَضْلاً عَنِ الأَجْرامِ العِظامِ مِمّا أنْشَأتَ حِجاباً لِعَظَمَتِكَ وَأنّى يَتَغَلْغَلُ إلى ما وَراءِ ذلِكَ بِما لا يُرامُ تَقَدَّسْتَ يا قُدُّوسُ عن الظنُونِ وَالحُدُوسِ وَأنْتَ المَلِكُ القُدُّوسُ بارِىءَ الأَجْسامِ وَالنُفّوسِ وَمُنْخِرَ العِظامِ وَمُميتَ الأَنامِ وَمُعيدَها بَعْدَ الفَناءِ وَالتَّطْميسِ أسْألُكَ يا ذَا [القُدْرَةِ](٣) [وَالعُلا] وَالعِزِّ وَالثَّناءِ أنْ تُصَّليَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِه أُولِي النُّهى وَالمَحَلِّ الأَوْفى وَالمَقامِ الأَعْلى وَأنْ تُعَجِّلَ ما قَدْ تَأجَّلَ وَتُقَدِّمَ ما قَدْ تَأخَّرَ وَتَأتِيَ بِما قَدْ
__________________
(١) غير موجودة في أصل نسخة المخطوطة وقد وضعناها كجزء مكمِّل للدعاء ـ المحقّق ـ.
(٢) مهج الدعوات : ٤٥ ، بحار الأنوار ٨٢/٢١٩ ـ ٢٢٠.
(٣) سقطت من نصّ نسخة المخطوطة، ورقة رقم ٣٠.