تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمِّد وَأنْ تَقْضِيَ لي حَوائِجي كُلَّها وَتَغْفِرَ لي ذُنُوبي كُلَّها صَغيرَها وَكَبيرَها ، وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ ما تُبَلِّغُني بِهِ شَرَفَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ يا أرْحَمَ الَّراحِمينَ ، مَوْلايَ بكَ اْستَعَنْتُ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وأعِنّي ، وَبِكَ اسْتَجَرْتُ فَأجِرْنى واغْنِني بِطاعَتِكَ عَنْ طاعَةِ عِبادِكَ وَبِمَسْأَلَتِكَ عَنْ مَسْأَلَةِ خَلْقِكَ وَانْقُلْني مِنْ ذُلِّ الْفَقْرِ إلى عِزِّ الْغِنى وَمِنْ ذُلِّ الْمَعاصي إلى عِزِّ الطّاعَةِ فَقَدْ فَضَّلْتَني عَلى كَثير مِنْ خَلْقِكَ جُوداً مِنْكَ وَكَرَماً لا بِاسْتِحْقاق مِنّي ، إلهي فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد واْجعَلْني لِنَعْمائِكَ مِنَ الشّاكِرينَ وَلآلائِكَ مِنَ الذّاكِرينَ وَارْحَمْني بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.
[ثمّ اسجد وقل : سَجَدَ وَجْهِيَ الذَّليلُ لِوَجْهِكَ الْعَزيزِ الْجَليلِ ، سَجَدَ وَجْهِيَ البالي الْفاني لِوَجْهِكَ الدّائِم الْباقي ، سَجَدَ وَجْهِيَ الْفَقيرُ لِوَجْهِكَ الْغَنىِّ الْكَبيرِ ، سَجَدَ وَجْهي وَسَمْعي وَبَصَري وَلَحْمي وَدَمي وَجِلْدي وَعَظْمي وَما أقَلَّتِ الاْرْضُ مِنّي للهِ رَبِّ الْعالَمينَ ، اَللّـهُمَّ عُدْ عَلى جَهْلي بِحِلْمِكَ ، وَعَلى فَقْري بِغِناكَ ، وَعَلى ذُلّي بِعِزِّكَ وَسُلْطانِكَ ، وَعَلى ضَعْفي بِقُوَّتِكَ ، وَعَلى خَوْفي بِأمْنِكَ ، وَعَلى ذُنُوبي وَخطايايَ بِعَفْوِكَ وَرَحْمَتِكَ يا رَحمن يا رَحيمُ اَللّهُمَّ إنّي أدْرَأُ بِكَ في نَحْرِ فلان بن فلان وأعُوُذ بِكَ مِنْ شَرِّهِ فَاكْفِنيهِ بِما كَفَيْتَ بِهِ أنْبِياءَكَ وَأوْلِياءَكَ مِنْ خَلْقِكَ وَصالِحي عِبادِكَ مِنْ فَراعِنَةِ خَلْقِكَ وَطُغاةِ عُداتِكَ وَشَرِّ جَميعِ خَلْقِكَ بِرَحْمَتِكَ ياأرْحَمَ الرّاحِمينَ إنَّكَ عَلى كُلِّ