وَلا تُخْلِنا اَللّهُمَّ مَعَ ذلِكَ مِنْ عَواطِفِ رَأفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَكِفايَتِكَ وَحُسْنِ كِلاءَتِكَ [بِمَّنِكَ وَكَرَمِكَ](١).
الدعاء السادس عشر
لمولانا جعفر بن محمّد الصادق صلوات الله عليهما وقد استدعاه المنصور في إحدى المرّات وهو(٢) :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم
اَللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْب وَأَنْتَ رَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّة وَأَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْر نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعُدَّةٌ كَمْ مِنْ كَرْب يَضْعُفُ عَنْهُ الْفُؤَادُ وَتَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ
__________________
(١) سقطت من نصّ نسخة المخطوطة ، ورقة رقم ٢٤.
(٢) التهذيب ٣/٩٤ ، مهج الدعوات : ١٨٨ ، بحار الأنوار ٩١/٢٨٤ ،٣٠٧.
وقد روي هذا الدعاء بطرق متعدّدة عن الرسول(صلى الله عليه وآله) وأئمّة أهل البيت عليهمالسلام ، وذلك لأهمّيته وسرعة استجابته ، فقد روي عن الرسول(صلى الله عليه وآله) أنّه دعا به يوم معركة بدر. انظر : المصباح ٢٩٩ ـ ٣٠٠ ، بحار الأنوار ، ٩١/٢١١.
وكذلك روي عن الإمام زين العابدين عليهالسلام أنّه قال : لمّا صبّحت الخيل يوم عاشوراء الحسين رفع يديه ودعا بهذا الدعاء ، انظر : الإرشاد ٢/٩٦ ، مستدرك الوسائل ١١/١١٢ ، وكذلك روي بطرق متعدّدة وحوادث مختلفة ، انظر الأمالي للشيخ المفيد : ٢٧٣ ، الأمالي ، للشيخ الطوسي : ٣٥ ، مصباح المتهجّد : ٥٥٩ ، التهذيب ٣/٨٢ ، مهج الدعوات : ٦٩ ، الإقبال : ١٠٦ ، بحار الأنوار ٩١/٢١١.