بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيم
اَللّهُمَّ إنّي أَسْأَلُكَ تَوْفيقَ أَهْلِ الهُدى وَأَعْمالَ أَهْلِ التَّقْوى وَمُناصَحَةَ أَهْلِ التَّوْبَةِ وَعَزْمَ أَهْلِ الصَّبْرِ وَحَذَرَ أَهْلِ الخَشْيَةِ وَطَلَبَ أَهْلِ العِلْمِ وَزينَةَ أَهْلِ الوَرَعِ وَخَوْفَ أَهْلِ الجَزَعِ حَتّى أَخافَكَ اَللّهُمَّ مَخافَةً تَحْجُزُني عَنْ مَعاصيكَ وَحَتّى أَعْمَلَ بِطاعَتِكَ عَمَلاً أَسْتَحِقُّ بِهِ [كَرامَتَكَ](١) وَحَتّى أُناصحَكَ في التّوْبَةِ خَوْفاً لَكَ وَحَتّى أُخْلِصَ لَكَ في النَّصيحَةِ حُبّاً لَكَ وَحَتّى أَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ في الأُمُورِ حُسْنَ ظَنّ بِكَ سُبْحانَ خالِق النّورِ سُبْحانَ اللهِ العَظيمِ وَبِحَمْدِه [اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ فِي أُمُورِي بِمَا لاَ يَمْلِكُهُ غَيْرُكَ وَلاَ يَقِفُ عَلَيْهِ سِوَاكَ وَاسْمَعْ وَأَجِبْ دُعَائِي وَاجْعَلْهُ مِنْ شَأْنِكَ فَإِنَّهُ عَلَيْكَ يَسِيرٌ وَهُوَ عِنْدِي عَظِيمٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ](٢).
الدعاء الحادي عشر
للإمام الحسن عليهالسلام دعا به في القنوت(٣) :
__________________
٣٠٤ ، بحار الأنوار ٩١/١٩١.
وضمّ الشيخ السيوري هذا الدعاء مع صلاة التسبيح أو صلاة الحبوة [صلاة جعفر الطيّار] المصباح : ٣٠٤.
(١) سقطت من نصّ نسخة المخطوطة ، ورقة رقم ١٩.
(٢) لم يكمل الشيخ السيوري هذا الدعاء وارتأينا تكملته حسبما ذكره الشيخ الطوسي ، ورقة رقم ١٨.
(٣) مهج الدعوات : ١٤٨ ، بحار الأنوار ٨٢/٢١٤.