الفاضل القهبائي صاحب المجمع رتّبه كذلك(١).
رابعاً : وربّما يذكر بعض الرواة من غير ذكر شيء من الروايات ، فيصير حال الراوي حينئذ حال المهملين(٢).
وجاء في التحرير الطاووسي : (... وأمّا كتاب الاختيار ـ من كتاب الكشّي للشيخ رحمهالله ـ فهو باعتبار اشتماله على الأخبار المتعارضة من دون تعرض لوجه الجمع بينها ، محتاج إلى التحرير والتحقيق ، ومع ذلك ليس بمبوب ، فتحصيل المطلوب منه عسر ، فعنى السيّد رحمهالله بتبويبه وتهذيبه وبحث عن أكثر أخباره متناً واسناداً ، وضم إليه فوائد شريفة ، وزوائد لطيفة ، ووزعه على أبواب كتابه) (٣).
خامساً : رغم اهتمام الكتاب بذكر الأخبار الواردة في أحوال الرجال مدحاً وقدحاً من غير تعديل وجرح غالباً ، لكنّه ربّما يجري على توثيق ونحوه :
١ ـ ما ذكر في ترجمة زرارة ـ بعد ذكر رواية عن محمّد بن بحر عن المحاربي عن يعقوب بن يزيد عن فضالة ـ : «إنّ محمّد بن بحر هذا غال ، وفضالة ليس من رجال يعقوب ، وهذا الحديث مزاد فيه ، مغيّر عن وجهه»(٤).
__________________
(١) وجاء في ترجمة الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مقدّمة كتاب مستدرك البحار : ان من مؤلّفاته المخطوطة ، مستطرفات المعالي وهو كتاب في علم الرجال ، رتّب فيه رجال الكشّي مع إضافات كثيرة تخلو منها الكتب الرجالية المفصلة. مستدرك سفينة البحار ٢١/١.
(٢) سماء المقال في علم الرجال ١/٩٠.
(٣) التحرير الطاووسي : ٤.
(٤) رجال الكشّي : ٣٦٣ ترجمة رقم ٢٣٥.