الصفحه ٨٩ : ولم يمكنهم إثبات ذلك عرّجوا بالقول إلى
متاه وهو : إنّ أبا بكر وعثمان أرادا أن يوحّدا الأمّة على مصحف
الصفحه ٩٥ : للمؤمنين بخلاف
الاختلاف بمعنى التنازع.
فلو كان الاختلاف ـ
بمعنى التنازع ـ رحمةً ، فما يعني قوله(صلى الله
الصفحه ٩٦ :
فما يعني قوله تعالى
: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا
فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً
الصفحه ٩٨ : ابتعدوا
عن الأصل الواحد والمكتوب في عهد رسول الله(صلى الله عليه وآله) والموجود في بيته ،
كان عليهم القول
الصفحه ١١٦ : قول عمر في رزيّة يوم الخميس :
«حسبنا كتاب الله» ، ويؤيّده قوله الآنف : «أغنانا ما معنا من القرآن عمّا
الصفحه ١١٨ : البيهقي : «وهذا
الخبر من أعظم دلائل النبوّة وأوضح أعلامها»(٢).
إنّ قول الرسول(صلى
الله عليه وآله) في
الصفحه ١٢٢ : قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : (البينة
على المدّعي ، واليمين على المدّعى عليه) ، فرددتَ قول رسول
الصفحه ١٥٩ : ، وقد أيّده في ذلك
الشيخ المامقاني (ت ١٣٥١هـ) ، فقال في (مقباس الهداية) : «هذا القول أشبه الأقوال في
الصفحه ٣٠٩ : أم سيّئة ، ومنه قوله(صلى الله عليه وآله) :
«من سنّ سنّة حسنة
فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم
الصفحه ٤٠٨ : لِبَرِيَّتِه المَوْتَ وَالحَيوةَ وَالفَناءَ يا مَنْ
فِعْلُهُ قَوْلٌ وَقَوْلُهُ أَمْرٌ وَأَمْرُهُ ماض عَلى ما
الصفحه ١٣ :
جعفر عليهالسلام في قوله : (وَلاَ
تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً) قال عليهالسلام : كان
الصفحه ٢٧ : وسلّم) فذلك قوله تعالى : (وَإِذَا
خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْض قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ
الصفحه ٣١ : : (وَإِذْ أَخَذَ الله
مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ) إلى قوله (وَلَهُمْ
الصفحه ٣٨ : المصادر ولم تكن في حوزته
ما يساعده في تدوين مصنّفاته حتّى أنّه تارة كان يلفّق بين قولين لشخصين وينسب
الصفحه ٣٩ :
ذلك القول الذي استخلصه
من قوليهما ، فعلى سبيل المثال قال في سياق الآية
(١٨١) من سورة الأعراف