أحاديث الكتاب (٥٩٦٣) حديثاً.
٣ ـ تهذيب الأحكام ، لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (ت ٤٦٠هـ) ، ومجموع أحاديث الكتاب (١٢٥٩٠) حديثاً.
٤ ـ الإستبصار فيما اختلف فيه من الأخبار ، لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (ت ٤٦٠هـ) ، ومجموع أحاديث الكتاب (٥٥٢١) حديثاً.
قال الشهيد الثاني (ت ٩٦٦هـ) في (شرح البداية) : «أحسن ما جُمع منها [أي كتب الحديث] : كتاب (الكافي) لمحمّد بن يعقوب الكليني ، و(التهذيب) للشيخ أبي جعفر الطوسي ، ولا يُستغنى بأحدهما عن الآخر ، لأنّ الأوّل : أجمع لفنون الأحاديث ، والثاني : أجمع للأحاديث المختصّة بالأحكام الشرعية.
وأمّا (الإستبصار) فإنّه أخصّ من (التهذيب) غالباً ، فيمكن الغناءُ عنه به ، وإن اختصّ بالبحث عن الجمع بين الأخبار المختلفة ، فإنّ ذلك أمرٌ خارج عن أصل الحديث.
فكتاب (من لا يحضره الفقيه) حسنٌ أيضاً ، إلاّ أنّه لا يخرجُ عن الكتابين غالباً...»(١).
القرن الخامس الهجري :
ربّما يكون هذا القرن بداية مرحلة نشوء علم الدراية ، لأنّ البحث عن
__________________
(١) شرح البداية :