من الاهتمام بالرواية ، لأنّ كتب الأصول (الحديثية) كانت موجودة ، إلاّ أنّ المهمّ كان التدقيق في صحّة انتسابها.
١ ـ صنّف الحسن بن عليّ بن فضّال (ت ٢٢٤ هـ) كتاباً في الرجال. والمصنّف أدرك زمان الإمام الرضا عليهالسلام (ت ٢٠٣ هـ).
٢ ـ أبو محمّد عبد الله بن جَبلَة بن أبْجَر بن الكِناني (ت ٢١٩ هـ) صنّف كتاباً في الرجال.
٣ ـ البرقي (ت ٢٧٤ هـ) صنّف أيضاً كتاباً في الرجال.
القرن الرابع الهجري :
في القرنين الرابع والخامس نُقلت الأصول الأربعمائة إلى الموسوعات الحديثية الكبرى ، وهي : الكافي ، والتهذيب ، والاستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه ، وقد تناولنا بالتفصيل تلك الموسوعات الحديثية في بحث النظرية الرجالية(١) ، لكنّنا نشير هنا إشارة عابرة إلى تلك الكتب لعلاقتها بالموضوع الذي نحن فيه :
١ ـ الكافي ، للشيخ محمّد بن يعقوب الكليني البغدادي (ت ٣٢٩هـ) ، وعدد الأحاديث الموجودة فيه (١٦١٩٩) حديثاً.
٢ ـ من لا يحضره الفقيه ، للشيخ محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي (ت ٣٨١هـ) ، المعروف بالشيخ الصدوق ، ومجموع
__________________
(١) راجع مجلّة تراثنا الأعداد ٨٩ ـ ٩٠ و ٩١ ـ ٩٢.