إلى ظهور تفسير
علمي أصبح فيما بعد معياراً ومصدراً ومرجعاً في القرون اللاحقة والمعاصرة في تاريخ
التفسير عند الشيعة.
هذا ويمكن أن تعدّ
طريقة الشيخ الطوسي في التبيان
في تفسير القرآن تركيباً بين
التفسير الشيعي وبين سائر المناهج التفسيرية من أهل السنّة والمعتزلة ، وبالرغم من
الصبغة الشيعية التي طغت على تفسيره إلاّ أنّه هناك ثلاث مناهج أخرى اقتبسها من تفاسير
أهل السنّة نراها واضحة في كتابه :
الأوّل
: هو التفسير
الروائي المأخوذ من تفسير
الطبري.
الثاني
: التفسير اللغوي
والأدبي ومصدره بعض المصنّفات التي أُلّفت في هذا المجال مثل معاني القرآن للفرّاء ومجاز القرآن لأبي عبيدة.
والثالث
: تفاسير المعتزلة
مثل أبي علي الجبّايي وأبي الحسن الرمّاني وأبي مسلم الإصفهاني.
وقد حظيت هذه
الطريقة بالقبول واعتمدها المفسّرون الشيعة وما
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ