بسم الله الرّحمن الرّحيم
ربّ يسّر وأعِن
[١٧] أخبرنا الشريف الأجل ، الفقيه العالم ضياء الدين أبو الفتح ، محمّد بن محمّد العلوي الحسيني ، المعروف بابن جعفر الحايري ، بحلّة(١) ، في شهر جمادى الآخر ، من سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة. قال : حدّثنا الشيخ العالم أبو المكارم ابن كتيلة(٢) العلوي ، بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه وآله وسلامه في جمادى الاُولى سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة ، قال : حدّثنا أبو عبد الله ، قال : حدّثنا إخباراً وإجازة قال : حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن(٣) ، قال : حدّثنا أبوالفرج محمّد بن أحمد بن علاّن العدل(٤) ، قال : حدّثنا القاضي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) أي الحلّة السيفيّة.
(٢) كتيلة تصغير كتلة.
(٣) ذكره الشيخ منتجب الدين في الفهرست : ١١٢ / ٤٢٠ وقال عنه : فقيه ، صالح ، بمشهد الغري على ساكنه السلام ، وفي قاموس الرجال ٩ / ٦٣ / ٦٣٦٩ أنّه واقع في سند الصحيفة السجاديّة ، روى عنه محمّد بن الحسن الحسيني سنة ٥١٦ هجريّة عن أبي منصور محمّد بن محمّد العكبري.
(٤) ورد ذكره في سند روايات كتاب بشارة المصطفى (صلى الله عليه وآله) لشيعة المرتضى عليهالسلام للطبري كما في ص ١٧٣.