أي الحميريّ لم يزل
يمدحكم ولو قطّع إصبعاً إصبعاً لكمال ثباته في موالاتكم ، ورسوخ محبّتكم في قلبه.
وحمير ـ بكسر الحاء
المهملة وسكون الميم وفتح الياء المثنّاة التحتانية ـ أبو قبيلة من اليمن كان منهم
الملوك في الزمن القديم ، والنسبة إليه حميري ، والمراد به هو السيّد إسماعيل منشىء
هذه القصيدة.
حكي أنّ داخلا دخل
عليه في غرفة له ، فقال رحمهالله : لقد لعن أمير
المؤمنين عليهالسلام في هذه الغرفة كذا وكذا سنة ، وكان والديَّ يلعنانه في كلّ يوم
وليلة كذا وكذا مرة ، لكن الرحمة غاصت عليّ غوصاً فاستنقذتني.
قوله : ولو يقطّع الجزم
بلو للضرورة ، كما في قوله :
لو يشأ طار به
ذو مَيعة
|
|
لاحق الآطال
نَهْدٌ ذو خُصَل
|
وقوله :
تامَتْ فؤادك لو
لم يُحزنك ما صنعتْ
|
|
إحدى نساء بني
ذُهلِ بن شيبانا
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ