أقوال العلماء فيه : وترقّى المؤلّف رحمهالله مكانة علمية رفيعة المستوى ذائعة الصيت ، بالغة الأُفق ، ما جعله يحظى باهتمام العلماء والدارسين.
١ ـ قال السيّد محسن الأمين : عالم فاضل ، له عدّة مؤلّفات(١).
٢ ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني : عالم فقيه ، ورئيس جليل ، ومؤلّف مروّج مكثر(٢).
٣ ـ قال السيّد موسى الحسينيّ المازندرانيّ : عالم فقيه ، محقّق ، مشارك في عدّة علوم(٣).
مؤلّفاته : وقف المؤلّف رحمهالله نفسه على العلم والتصنيف ، والجمع والشرح والتأليف ، فبرع في كثير من العلوم ووسع فيها ، وتحقّقت إجادته في جملة من الفنون وخبرها ؛ فبلغت مؤلّفاته (١٦٣) مؤلّفاً(٤) بين كتاب ورسالة ؛ في العلوم العربية والعقليّة ؛ كالخطّ والصرف ، والنحو والبلاغة والأدب وتاريخ السيرة وعلوم القرآن والحديث والكلام والفقه والأصول والمنطق والأخلاق والعرفان وغيرها من أفانين المعرفة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) أعيان الشيعة ٤ / ٥٥٩.
(٢) نقلا عن مقدّمة ذريعة الاستغناء : ٣٢.
(٣) العقد المنير : ٣٩٤.
(٤) نقلا عن مقدّمة ذريعة الاستغناء : ٣١.