له : أنت سيّد ، فافعل ما بدا لك ، ثم لزمت الصمت والسكوت». وتبقى هذه الأمور مجرّد مؤشّرات لا أكثر.
لسنا نعرف متى ولد مؤلّف هذه الرحلة ولا اليوم الذي توفّي فيه ، ولكنّه يصرّح في بعض مواضع هذه الرحلة بأنّه ولد في اليوم العاشر من شهر جمادى الأولى ، دون أن يبيّن السنة التي ولد فيها ، ويتّضح من بعض مؤلّفاته الأخرى ـ كما سيأتي ـ أنّه كان على قيد الحياة حتّى عام ١٢٤٢ للهجرة ، ويحتمل إحتمالاً كبيراً أنّه كان يعيش في الكاظمية أو كربلاء المقدّسة.
ذكر السيّد محسن الأمين للمؤلّف كتابين ، وهما أنيس الشيعة ، وتذكرة الطريق(١) ، وأمّا العلاّمة الآقا بزرك الطهراني فله تفصيل أكبر من ذلك ؛ حيث عرّف بكتاب أنيس الشيعة في الجزء الثاني من كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة تحت رقم : (١٧٧٨) قائلاً ما نصّه : «أنيس الشيعة : في وقائع الأيّام من موجبات السرور والأحزان من مواليد الأئمة عليهمالسلام ووفياتهم ومعجزاتهم (فارسي) للمولوي الحافظ محمّد عبد الحسين بن محمّد عبد الهادي الجعفري الطيّاري الهندي الكربلائي ، ألّفه باسم السلطان فتح علي شاه وابنه العبّاس ميرزا سنة ١٢٤١ للهجرة ، ثمّ ألحق به ثلاثة منامات رآها بالكاظمية سنة ١٢٤٢ للهجرة ، رتّبه على ترتيب الأشهر ، بدأ بربيع الأوّل وختم بصفر ، وله مقدّمة في نسب النبي(صلى الله عليه وآله) وسنة جلوس الوصي عليهالسلام وخاتمة في أحوال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) نفس المصدر.